قال وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون إن “إسرائيل تعتبر حركة حماس المسؤولة عما يجري في قطاع غزة”.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن يعالون قوله إنه “حتى إذا كانت جماعة من المحسوبين على حركات الجهاد العالمي هي المسؤولة عن إطلاق القذيفتين الصاروخيتين، إلا أن إسرائيل تعتبر حركة حماس المسؤولة عما يجري في قطاع غزة”.

وأضاف يعالون: “لا أنصح أحدًا باختبار صبر إسرائيل إزاء الإرهاب إذ أنها لن توافق على العودة إلى واقع يستمر فيه إطلاق النار على أراضيها”.

وتابع: “إذا اقتضت الضرورة ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة أكبر على مثل هذه الاعتداءات”.

ولم يصدر تعقيب فوري من حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف 2007، بشأن ما ذكره وزير الدفاع الإسرائيلي.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي أغار، فجر الخميس، على مواقع في قطاع غزة، رداً على صاروخين قالت إسرائيل إنهما أطلقا من القطاع، بحسب ما أعلن عنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيل، أفيخاي أدرعي، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وفي غزة، تبنى تنظيم غير معروف، يُطلق على نفسه اسم “سرية الشهيد عمر حديد-بيت المقدس″، المسؤولية عن إطلاق 3 صواريخ على مدن في جنوبي إسرائيل.

وقال التنظيم في بيان نشرته مواقع مقربة من التنظيمات السلفية الجهادية في غزة، على الإنترنت، لم تتحقق وكالة الأناضول من صحته، إن إطلاق الصواريخ جاء رداً على مقتل أحد الكوادر السلفية، الثلاثاء، على يد قوات من وزارة الداخلية التي تُشرف عليها حركة حماس بغزة.

وكان الشاب يونس الحُنر، لقي مصرعه، الثلاثاء، في حي الشيخ رضوان، بغزة، وقالت رواية رسمية صادرة عن وزارة الداخلية، إنه قُتل خلال محاولة توقيفه، بعد أن رفض تسليم نفسه، مهدداً بتفجير منزله، وبعد أن بادر بإطلاق النار على القوى الأمنية أيضاً.