اعداد / فاطمة الاسدي

هولندا تقرر وقف مخصصات الناجين من النازية في المستوطنات

11-5-2015

قررت الحكومة الهولندية وقف دفع مخصصات اليهود الناجين من النازية والذين يسكنون في المستوطنات

وقالت الاذاعة العبرية، ان قرار الحكومة الهولندية أثار الغضب الشديد في إسرائيل

كولت ابيطال رئيسة المراكز للناجيين من النازية قالت إن 'هذا قرار سياسي يدفع ثمنه الناجين من النازية وعلى حكومة اسرائيل التدخل الفوري.

 

سوريا: 72 قتيلا حصيلة المعارك في مشفى جسر الشغور ومحيطه

11-5-2015

قتل 72 عنصرا على الأقل من قوات النظام ومقاتلي جبهة النصرة والفصائل الإسلامية في اشتباكات اندلعت بين الطرفين داخل المشفى الوطني حيث يُحاصر اكثر من 250 عسكريا ومدنيا، وفي יطراف مدينة جسر الشغور، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن إن حصيلة معارك "ارتفعت إلى أربعين مقاتلا على الأقل في صفوف جبهة النصرة والفصائل الإسلامية"، فيما "قتل 32 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين

وتمكن مقاتلو جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وكتائب إسلامية للمرة الأولى منذ أسبوعين، من اقتحام أحد أبنية المشفى الواقع عند الأطراف الجنوبية الغربية لجسر الشغور في محافظة إدلب، واشتبكوا مع العناصر المتحصنة داخله.

 

اليابان: الاستمرار في الاستيطان يقوض الجهود الدولية نحو تحقيق حل الدولتين

11-5-2015

أعربت حكومة اليابان عن بالغ أسفها، على مصادقة الجانب الإسرائيلي على بناء 900 وحدة استيطانية في القدس الشرقية

وجاء في بيان  للسكرتير الإعلامي لوزارة الخارجية، ياسوهيسا كاوامورا، بشأن إعلان البناء الاستيطاني في القدس 'إن الاستمرار في سياسة الاستيطان الإسرائيلية، بالرغم من الإلحاح المتكرر من المجتمع الدولي بما فيها اليابان، يقوّض بوضوح الجهود المستمرة التي يبذلها المجتمع الدولي نحو تحقيق حل الدولتين

وأضاف البيان 'تُعْتَبر الأنشطة الاستيطانية انتهاكاً للقانون الدولي، وتدعو اليابان إسرائيل مرارا لتجميد الاستيطان بشكل كامل. كما تدعو الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقوة إلى الامتناع عن أي عمل أحادي يغير الوضع الراهن وعدم تنفيذ الخطة المذكورة أعلاه من أجل التقدم في عملية السلام

وحثت اليابان مرة أخرى وبقوة كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للعمل لتعزيز الثقة المتبادلة وكذلك بالاستمرار في بذل الجهود الثابتة من أجل السلام.

 

مسجد يهدد استقرار حكومة اليونان

13-5-2015 

نشب أول خلاف بين حزب "سيريزا" اليساري الحاكم في اليونان وشريكه في الائتلاف الحكومي، "اليونانيون المستقل"، ، بعد التصويت على تعديل يهدف إلى دفع بناء مسجد في العاصمة اليونانية أثينا

 وحصل الخلاف بعد أن صوت حزب "سيريزا" على دعم التعديل والمضي قدمًا في بناء المسجد، وكذلك فعلت أحزاب المعارضة اليونانية، فيما اعترض حزب "اليونانيون المستقلون" وحزب "الفجر الذهبي" صاحب الميول النازية

وقالت ستافرولا يوليدو من حزب "اليونان المستقل" إن "هذا التعديل ليس في محله وغير مقبول وهو يثقل الميزانية، هذا المشروع ليس من المشاريع ذات النفع العام"

وبناء المسجد متعثر منذ سنتين، ففي عام 2013 وافقت الحكومة اليونانية التي كانت تضم أحزاب اليمين والاشتراكيين على مشروع قانون يسمح ببناء مسجد في العاصمة أثينا، لكن البناء تعثر ويجب تعديل القانون

والمسجد المذكور هو أول مسجد رسمي سيبنى في العاصمة أثينا، وهي إحدى العواصم القليلة في أوروبا التي لا يوجد فيها مسجد. وقد قرر بناؤه بسبب كثرة المهاجرين الباكستانيين في الأساس ومن دول أخرى

ويوجد في العاصمة أثينا العديد من المساجد والمصليات لكن لا أحد منها رسمي، وغالبيتهم يقعون في مبانٍ متهدلة في وسط العاصمة أثينا. والمساجد الرسمية الوحيدة في اليونان تقع في تراقيا (شمال شرق اليونان) حيث تعيش أقلية مسلمة من أصول تركية.

 

عزت الدوري لم يقتل، والجثة تعود لراعي أغنام

13-5-2015

بعد ثلاثة أسابيع على إعلان مقتل الرجل الأول في نظام الرئيس السابق صدام حسن والأمين العام لحزب البعث العراقي، عزت إبراهيم الدوري، في محافظة صلاح الدين، وما أحاط بالإعلان من تهليل وتمجيد لدور ميليشيا 'الحشد الشعبي' وبطولاتها في قتله، تأكد أن الجثة ليست جثته وأن القتيل هو راعي أغنام من المنطقة

لم تتبنه الحكومة العراقية حتى اليوم رواية مقتل عزت الدوري رسميًا، كذلك لم تؤكد وزارة الصحة وفاته مدعية أنها لا تستطيع التحقق من أن الجثة الموجودة بحوزتها تعود للدوري بسبب عدم توفر عينة من حمضه النووي لديها، وطالبت بعينات أحد أقربائه من الدرجة الأولى، وجاء كل ذلك بالتزامن مع إعلان الناطق بلسان حزب البعث، خضير المرشدي، أن 'الدوري حي يرزق داخل العراق'

ومما أضعف رواية مقتل الدوري، مطالبة زعيم عشيرة البكارة في محافظة صلاح الدين، الشيخ عبود النجم، السلطات العراقية بالجثة، كونها تعود لأحد أبناء عشيرته ويدعى شعلان البجاري، الذي يعمل راعي غنم قرب مدينة الدور، مسقط رأس الدوري، وقتلته ميليشيا الحشد الشعبي بسبب شبهه بالدوري

وقال الشيخ نجم إن الميليشيات قتلته بوحشية بغية تلفيق القصة وادعاء بطولة كاذبة، وأكد على أن الجثة تعود لراعي الأغنام وتساءل 'هل هذه جثة رجل في الـ73 من العمر؟' وهو عمر عزت الدوري اليوم

من جانبه، كان زعيم 'التيار الصدري'، مقتدى الصدر، أكثر المشككين بصحة رواية مقتل نائب الرئيس العراقي السابق، مؤكداً في بيان له أن 'الحديث عن مقتل الدوري مجرد ادعاءات، تهدف لتسييس الجهاد والانتصارات من قبل بعض المليشيات'. وأوضح الصدر في البيان أن 'الخلافات السياسية والمطامع داخل صفوف الحشد الشعبي تعيق عمله والأخبار الملفقة أيضاً'. ودعا إلى 'عزل فصائل الحشد الشعبي عن السياسة والسياسيين، الذين حاولوا تجيير الجهود لمصالح فئوية وحزبية'، مشيراً إلى وجود بعض المليشيات ذات الأبواق الطائفية

ونقل موقع العربي الجديد عن وزير عراقي قوله إن االجنرال في الحرس الثوري الإيراني، باقر زادة، الذي عمل رئيسًا للجنة تبادل رفات قتلى الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) قد عاين الجثة في بغداد بطلب حكومي، وقال إن الجثة لا تشبه جثة الدوري، الأمر الذي دفع السلطات العراقية إلى عدم إثارة الموضوع مجددًا

ولفت إلى أن 'المليشيات نقلت الجثة التي أمضت ثلاثة أسابيع متنقلة بين مكان وآخر، إلى وزارة الصحة، وذكرت أنها ستقوم بإعلان النتيجة قريباً بعد ظهور نتائج الحمض النووي، إلا أنها عادت في اليوم الثاني لتعلن أنها لا تمتلك عينة من حمضه النووي وأنها موجودة عند الأميركيين فقط'. وذكر أن 'الجثة لا تزال موجودة في ثلاجة الموتى بمدينة الطب، في باب المعظم في بغداد'وكانت مليشيا الحشد الشعبي قد أعلنت في 17 أبريل/ نيسان الماضي، مقتل الدوري في عملية وصفتها بـ'الاستباقية'، وأظهرت رجلاً في نهاية العقد الخامس من العمر، أحمر اللحية، يشبه الدوري ويضع مسبحة في عنقه. وتبنّى عدد من المليشيات العملية، حتى وصلت إلى تبادل الشتائم والتخوين، فيما بينها طمعاً بالمكافأة الأميركية لاعتقال أو قتل، الرجل، والبالغة 50 مليون دولار.

 

الجنائية الدولية تهدد "إسرائيل" بجرائم حرب غزة

13-5-2015

هددت المحكمة الجنائية الدولية "إسرائيل" بإجراء تحقيق واسع النطاق يستند إلى الروايات الفلسطينية فقط بشأن جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية في حال لم توفر سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" معلومات موثقة لها في التحقيق الأولي في هذا الشأن

وقالت مدعية المحكمة فاتو بنسودا، في مقابلة مع الأسوشيتد برس ، إنها لم تتلق أي معلومات حتى الآن من كلا الجانبين بشأن الحرب على قطاع غزة الصيف الماضي

وشددت بنسودا على أنه من "مصلحة" الطرفين توفير المعلومات

وأطلقت بنسودا تحقيقاً أولياً في منتصف يناير الماضي في حرب غزة العام الماضي، التي أودت بحياة أكثر من 2200 فلسطيني، بينهم مئات المدنيين وكان تقرير أصدرته منظمة حقوقية "إسرائيلية"، أفاد نقلاً عن عشرات الجنود أن "إسرائيل" ألحقت "أذى كبير لم يسبق له مثيل" في صفوف المدنيين الفلسطينيين، خلال الحرب على غزة في 2014، من خلال إطلاق النار بشكل عشوائي، وتطبيق قواعد اشتباك فضفاضة ووصف التقرير -الواقع في 237 صفحة والذي أعدته جماعة "كسر الصمت" الحقوقية الإسرائيلية- كيف خلف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" وراءه دمارا في يوليو الماضي بهدف معلن هو "وقف إطلاق صواريخ من القطاع"

يشار إلى أن دولة فلسطين أصبحت وبشكل رسمي عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، أول أبريل الماضي، مما يتيح لها ملاحقة مسؤولين "إسرائيليين" بتهمة ارتكاب جرائم حرب، أو أخرى مرتبطة بالاحتلال.

 

الفاتيكان يعترف رسميا بالدولة الفلسطينية

14-5-2015

أعلنت حاضرة الفاتيكان اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية وذلك في إطار الاتفاق الذي توصل إليه ممثلو الفاتيكان والدولة الفلسطينية حول مكانة ونشاط الكنيسة الكاثوليكية في فلسطين

من ناحيتها رفضت إسرائيل هذا الاعتراف وقال مصدر في الخارجية الإسرائيلية إن اعتراف الفاتيكان لا يساعد عملية السلام وان إسرائيل تشعر بخيبة الأمل نتيجة هذا القرار وان إسرائيل ستدرس خطوة الفاتيكان وستتخذ ما يلزم من خطوات.

 

اتفاق بين فلسطين والفاتيكان على وضع الكنائس بالأراضي المحتلة

14-5-2015

توصل الفاتيكان والفلسطينيون إلى اتفاق مبدئي حول وضع الكنيسة الكاثوليكية وأنشطتها في الأراضي الفلسطينية كما أعلن بيان للكرسي الرسولي

وعبرت إسرائيل عن غضبها من استخدام الفاتيكان لمصطلح 'دولة فلسطين' في الاتفاق المبدئي بين الأخيرين، وأصدرت بيانا قالت فيه إنها 'خائبة الأمل' قبل أن تبين أن الفاتيكان يستخدم هذا المصطلح منذ سنتين ونصف

وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا في أعقاب توجهات صحافيين، قالت فيه 'إننا خائبو الأمل من القرار الذي اتخذه الكرسي الرسولي'. واعتبرت أن 'هذا القرار لن يساعد على إعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات' علما أن العالم أجمع يدين التعنت إسرائيل وممارساتها في الأراضي المحتلة، وخصوصا الاستيطان، ويؤكد أنه السبب الوحيد الذي أوصل العملية السياسية إلى طريق مسدود

وكانت وكالات أنباء قد اعتبرت أن الفاتيكان يستخدم مصطلح 'دولة فلسطين' لأول مرة في الاتفاق المبدئي الذي أعلن اليوم، لكن تبين أن الأمر خاطئ وأن الفاتيكان استخدم المصطلح في السابق. وفي أعقاب اتضاح ذلك أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها ستبحث في 'انعكاسات بيان الفاتيكان'

وأوضح الفاتيكان في البيان الذي نشر عقب اجتماع عمل للجنة الثنائية للكرسي الرسولي والفلسطينيين 'أن الاتفاق سيطرح على السلطات المختصة (لدى الجانبين) للموافقة عليه قبل تحديد موعد للتوقيع عليه في مستقبل قريب'.

وبحسب الوكالة المتخصصة 'آي. ميديا' فإن الاتفاق قد يوقع اعتبارا من عطلة نهاية الأسبوع الحالي، أثناء زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الفاتيكان لمناسبة إعلان قداسة راهبتين ستصبحان أول قديستين فلسطينيتين في التاريخ المعاصر

وأكد الفاتيكان أن المحادثات جرت في 'مناخ ودي وبناء'، مضيفا أن الاتفاق يتناول 'الجوانب الأساسية لحياة الكنيسة ونشاطها في فلسطين'.

وكان الفاتيكان استخدم للمرة الأولى عبارة 'دولة فلسطين' في شباط/فبراير 2013، على أثر قبول فلسطين كدولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

ويعبر الاتفاق المبدئي عن دعم الفاتيكان لحل 'القضية الفلسطينية والنزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين في إطار صيغة الدولتين' على ما أوضح المونسنيور أنطوان كاميلري لصحيفة الفاتيكان 'اوسرفاتوري رومانو

 

أوباما:احتمالات التوصل لاتفاق سلام "تبدو بعيدة الآن"

15-5-2015

مع المصادقة على حكومة نتنياهو الإسرائيلية الجديدة، قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إنه ما زال مقتنعا بأن حل الدولتين "حيوي تماما" لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا على أن حل الدولتين هو الأفضل لأمن إسرائيل على المدى الطويل

وفي مؤتمر صحفي في "كامب ديفيد"، على هامش قمة مع زعماء دول الخليج، اعترف الرئيس الأميركي بأن احتمالات التوصل لاتفاق سلام "تبدو بعيدة الآن"، مشيرا إلى أن عددا من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية الجديدة لا يشاركونه الرأي بأن "حل الدولتين حيوي"

وشدد أوباما على أنه متمسك بموقفه بأن الطريق إلى اتفاق سلام يقضي بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، الأمر الذي يضمن أمن إسرائيل على المدى الطويل بأفضل صورة

وأشار أوباما في هذا السياق إلى صعوبة التوصل إلى اتفاق في العام 1978، بين مصر وإسرائيل في "كامب ديفيد"، والذي بحسبه أدى إلى تحسين مكانة إسرائيل، مضيفا أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين أيضا

وأقر، في الوقت نفسه، بأنه لا يرى تسوية سياسية في الأفقيشار في هذا السياق إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال في الجلسة الأولى للحكومة الجديدة أنه سيواصل بذل الجهد للدفع بـ"التسوية السياسية" مع التمسك على المصالح الحيوية لأمن إسرائيل، كما سيحاول استغلال الفرص في التطورات الإقليمية وإقامة "محاور عمل جديدة في الدول المعتدلة والمسؤولة" حول إسرائيل.

 

اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين يشعل النقاش الأوروبي

15-5-2015

قوبل قرار الفاتيكان الاعتراف بدولة فلسطين في معاهدة للمرة الأولى برد إسرائيلي عنيف لكنه قد يفتح باب نقاش أكثر حرية في أوروبا بشأن كيفية التعامل مع القضية الفلسطينية الشائكة

ويشير الفاتيكان إلى فلسطين منذ عام 2012 لكن المعاهدة التي تمت صياغتها الأربعاء وتشمل أنشطة الكنيسة في المناطق التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية تمثل اعترافا رسميا بدرجة أكبر. وقال مسؤولون في الفاتيكان إنهم يأملون أن تعود المعاهدة بالنفع على العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين

ووصف مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية خطوة الفاتيكان بأنها "خيبة أمل" مشيرا إلى أنه قد تكون لها عواقب لكنه لم يوضح طبيعتها

وأضاف "لا يعزز هذا عملية السلام وعودة الفلسطينيون إلى المفاوضات.. ستدرس إسرائيل المعاهدة وتبحث خطواتها المقبلة وفقا لذلك"

ويأخذ الفاتيكان زمام المبادرة على نحو متزايد في السياسة الخارجية بعد تولي البابا فرانسيس المنصب لكنها ليست الدولة الوحيدة التي تقرر الاعتراف بفلسطين

واعترفت 135 دولة في الأمم المتحدة بفلسطين أي قرابة 70 في المئة من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية. وبالمقارنة تعترف بإسرائيل 160 دولة من بين أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 دولة

وأصبحت السويد في أكتوبر/ تشرين الأول أول دولة أوروبية كبيرة تعترف بفلسطين. وقوبل القرار بإدانة من جانب إسرائيل وأدى إلى توتر العلاقات بين السويد وإسرائيل منذ ذلك الحين

ولا يعترف الاتحاد الأوروبي ككل بفلسطين إذ يتبنى نفس رأي الولايات المتحدة وهو أنه لا يمكن قيام أي دولة مستقلة للفلسطينيين إلا عبر المفاوضات مع إسرائيل وليس من خلال عملية اعتراف أحادية الجانب

لكن دبلوماسيين يتساءلون عما تبقى للفلسطينيين من خيارات في ظل انهيار محادثاتهم الأخيرة مع إسرائيل قبل أكثر من عام، وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل يوم من اعادة انتخابه للمنصب في مارس/ آذار بألا تقوم دولة فلسطينية وهو في السلطة

*بدائل حل الدولتين

وتساءل وزير خارجية دولة في الاتحاد الأوروبي في اجتماعات مغلقة أثناء زيارة للمنطقة العام الماضي عما إذا كان الوقت حان للتخلي عن حل الدولتين الذي يمثل حجر الأساس لمفاوضات السلام منذ سبعينيات القرن الماضي والتفكير في بدائل

وقد تشمل هذه البدائل اعتراف الاتحاد الأوروبي من جانب واحد بفلسطين سواء ككل أو كل دولة على حدة مما قد يحفز إسرائيل على معالجة القضايا العالقة منذ وقت طويل مع الفلسطينيين

ومن الخيارات الأخرى التي يفضلها بعض المسؤولين الإسرائيليين ومنهم الرئيس ريئوفين ريفلين حل الدولة الواحدة التي ستضمن حقوقا متساوية لليهود والعرب الذين يعيشون في إسرائيل وغزة والضفة الغربية

وأثار الاقتراح تساؤلات منها هل ستكون الدولة يهودية في حين أن أكثر من نصف سكانها مسلمون؟ وهل سيقبل بها الإسلاميون في غزة؟

ورغم كونه اقتراحا راديكاليا فقد بدأ يطرح في بعض الأروقة في بروكسل حتى وإن كان مجرد وسيلة للضغط على إسرائيل لكي تفكر مليا فيما يحمله المستقبل

وقبل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين قال دبلوماسي كبير في الاتحاد إن الموعد يقترب لاحتمال أن يضطر الاتحاد للاعتراف بأنه لا يمكن تحقيق حل الدولتين

وأضاف "الوزراء بحاجة لإجراء نقاش مستنير.. ومن ضمن ذلك القول: حسنا.. لقد مات حل الدولتين"

وتابع أنه إذا كان الهدف الرئيسي لإسرائيل هو بقاء الوضع الراهن فإن المضي قدما باتجاه حل الدولة الواحدة سيضعها تحت ضغط كبير. وقال "وهذا أمر يثير هلع معظم الإسرائيليين لكن هذه نتيجة نبذ حل الدولتين.. قبول دولة واحدة"

وتقود الولايات المتحدة المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين منذ وقت طويل ولا تبدي أي إشارة على التخلي عن حل الدولتين

لكن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبرت عن إحباطها من سياسات نتنياهو بما في ذلك استمرار البناء في المستوطنات في أراض يطالب بها الفلسطينيون لتكون جزءا من دولتهم

وقال البيت الأبيض إنه "سيعيد تقييم" سياسته إزاء إسرائيل وذلك بعد أن تعهد نتنياهو بألا تقوم الدولة الفلسطينية أثناء وجوده في المنصب مشيرا إلى مخاوف ربطها بانتشار التشدد الإسلامي في المنطقة

ومنذ ذلك الحين حاول نتنياهو التراجع عن تصريحاته التي أدلى بها في أوج حملة انتخابات ظن أنه سيخسرها لكن العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين والأمريكيين يعتقدون أن هذا التعهد يعكس في واقع الأمر طريقة تفكير رئيس الوزراء الإسرائيلي

وقد لا تحدث خطوة الفاتيكان تغيرا فوريا في أوروبا. لكن نائب وزير خارجية الفاتيكان قال إنه يأمل أن يشجع القرار المجتمع الدولي على "القيام بتحرك حاسم على نحو أكبر للعمل في سبيل سلام دائم وحل الدولتين المنشود."

وأشار الدبلوماسي الكبير في الاتحاد الأوروبي إلى هذه النقطة قائلا إن الوقت حان ليلعب الاتحاد دورا قياديا أكبر.

وقال "نحتاج إلى اقتراحات لدعم السلام لكننا نحتاج أيضا إلى النظر للنفوذ الذي تحظى به أوروبا والخطوات التي يمكن أن تتخذها للضغط على إسرائيل.

 

مخيم اليرموك يحيي ذكرى النكبة تحت القصف

15-5-2015

نظّم اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك ، مسيرة حاشدة إحياءً لذكرى النكبة الفلسطينية، جابت أحياء وشوارع المخيم وشارك فيها المئات من الأهالي

وانطلقت المسيرة من أمام مركز دعم الشباب في شارع المدارس وسط المخيم، رفع خلالها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وعليها أسماء المدن والبلدات الفلسطينية ومخيمات اللجوء، مؤكدين على حقهم بالعودة إليها، كما هتفوا منددين بالانتهاكات التي تمارس ضدهم منذ اندلاع الأزمة السورية

وانتهت المظاهرة في مقبرة الشهداء التي دمّرها النظام السوري بالبراميل المتفجرة ومدافع الهاون مؤخرًا، مؤكدين على ثباتهم وتمسكهم بالمخيم لحين عودتهم إلى فلسطين.

 

أوباما: لا بديل عن حل الدولتين لانهاء النزاع الاسرائيلي- الفلسطيني

16-5-2015

أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما ان الولايات المتحدة ما زالت تؤمن بأن افضل حل يضمن أمن اسرائيل على المدى البعيد هو التوصل لاتفاق سلام تقوم بموجبه دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل

وقال أوباما للصحفيين في ختام قمة استضافها في كامب ديفيد قرب واشنطن وشارك فيها قادة دول مجلس التعاون الخليجي "أنا ما زلت اؤمن بأن حل الدولتين هو حيوي للغاية، ليس فقط للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين وانما لأمن اسرائيل على المدى البعيد كدولة ديمقراطية ويهودية"

وانتهز اوباما فرصة وجوده في كامب ديفيد للتذكير بـ "الشجاعة الخارقة" التي تحلى بها المصريون والاسرائيليون و"الخيارات الصعبة" التي اقدموا عليها والتي كان هذا المكان شاهدا عليها واثمرت اتفاقية سلام بين مصر واسرائيل في 1978

واكد الرئيس الأميركي ان ما قام به المصريون والاسرائيليون انتج "سلاما دائما بين دولتين كانتا عدوتين لدودتين". واضاف "اعتقد ان الأمر نفسه يمكن ان يحصل (مجددا) اذا توصلنا الى اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين"

واتى تصريح اوباما بعيد منح الكنيست الاسرائيلي الثقة للحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وهي حكومة ائتلافية يمينية يتوقع ان تزيد الهوة بين الدولة العبرية والفلسطينيين مما يقلل فرص استئناف مفاوضات السلام بين الطرفين

وعلى الرغم من الاحتمالات الضئيلة جدا لامكانية ان تقدم الحكومة الاسرائيلية الجديدة التنازلات اللازمة لاستئناف العملية السلمية، شدد اوباما على ان لا بديل عن حل الدولتين لانهاء النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني المستمر منذ عقود

وقال "اعلم انه تم تشكيل حكومة تضم بعض الأشخاص الذين لا يؤمنون بالضرورة بهذه المسلّمة لكن بالنسبة الي هذه تبقى مسلّمة.

 

برازيليا: اعتماد اسم وصور الشهيدين عرفات ودرويش على ميداليات وأوسمة دائمة

17-5-2015

اعتمد رئيس بلدية سانتانا دي لفرامنتو البرازيلية جلوبر جولارت ليما، ميداليتين تحملان اسمي الشهيدين ياسر عرفات ومحمود درويش

وسيتم توزيع هاتين الميداليتين اللتان اعتمدتا بالتزامن مع احياء شعبنا للذكرى 67 للنكبة، على مبدعين وعاملين بارزين في المدينة

كما تم اعتمادهما كميداليات وأوسمة دائمة التوزيع باسم البلدية

وفي ذات المناسبة أقامت جبهة التضامن مع فلسطين في برازيليا حفلا أكاديميا في متحف المدينة بالقرب من المعرض الذي اقامته 'الأونروا' تحت عنوان 'المسيرة الطويلة'

وتحدث في الافتتاح سفير دولة فلسطين ابراهيم الزبن ورئيس الجمعية الفلسطينية خالد ناصر هلال

 وأكد كافة المتحدثون والمحاضرون من لجنة التضامن وأساتذة من جامعة برازيليا على أهمية إبقاء شعلة النضال من أجل استرداد الحق الفلسطيني بناء على الثوابت الوطنية

كما قدم وفد من حركة الفلاحة النسائية، وهي حركة برازيلية تمثل المرأة في الريف البرازيلي، مجموعة من الألعاب تم تصنيعها من مواد بلاستيكية مستعملة (أغطية زجاجات)، وسيتم ارسال شحنة  منها مكونة من (500 لعبة) لاطفال فلسطين في المخيمات.

 

بابا الفاتيكان يعلن الراهبتين الفلسطينيتين قديستين

17-5-2015

أعلن قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأحد خلال صلاة قداس في ساحة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ووفد فلسطيني ديني وسياسي رفيع المستوى عن تطويب وقداسة أربعة راهبات، منهنّ راهبتين فلسطينيتين هما الراهبة ماري ألفونسين غطّاس، مؤسسة جمعية راهبات الوردية، من مدينة القدس، والراهبة مريم ليسوع المصلوب بواردي من الجليل ومؤسسة دير راهبات الكرمل في مدينة بيت لحم ودير كنيسي الهند، إضافة إلى راهبة فرنسية وأخرى إيطالية

وأقام البابا فرنسيس احتفال تقديس الراهبات الديني بحضور جمع كبير من الكرادلة والأساقفة من الفاتيكان وباقي بلدان العالم، ومشاركة رئيس مجمع القديسين الكاردينال أنجلو أماتو، ورئيس الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري، والكاردينال جواودي أفيز رئيس مجمع الحياة  الرسولية، ورئيس مجلس الحوار مع الأديان الكاردينال جان لويس توران

وحضر جمهور كبير يقدر بأكثر من 3 آلاف مسيحي من الارض المقدسة يرأسهم البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين والكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، وجورج بقعوني رئيس أساقفة عكا للروم، وموسى الحاج رئيس أساقفة حيفا للموارنة وأساقفة من الأردن وفلسطين ولبنان والعراق والمغرب وتونس، ومصر، وليبيا وقبرص

وقامت الأم إنييس اليعقوب رئيسة الرهبانية الوردية وراهبات من مدينة بيت لحم وأقرباء من عائلة الراهبتين بحمل ذخائر القديستين ماري الفونسين غطاس ونوال دنيال بواردي كما تنص عليه الطقوس الدينية الكاثوليكية.   وقال الفاتيكان في تقديم وتعريف القديستين الفلسطينيتين 'إن القديسة الجديدة مريم اليسوع المصلوب، قد تعرضت هي بدورها الى اعمال التطرف ومحاولة القتل، لتغيير ديانتها، وهي اليوم تتشفع للإنسان الذي يُقتَل بسبب دينه وانتمائه الديني، وهي توجه دعوة صارخة الى احترام الاختلاف الديني والعرقي

أما القديسة الجديدة ماري الفونسين، فاستطاعت بدعم من السلطات الدينية آنذاك تأسيس أول رهبنة عربية محلية، لها حضور كبير في العالم العربي، وبالأخص في مجالات تعليم الديانة والتربية والتعليم، ولها في الأردن وفلسطين ولبنان ودول الخليج وروما حضور بارز ومؤثر في المدارس الوردية التابعة للرهبنة العربية. وعندما نتحدث عن الرهبنة في نهاية القرن التاسع عشر وبداية العشرين، نرى أنها أسهمت في اعطاء المرأة العربية دوراً بارزاً في التثقيف والتوعية والتوجيه وتعليم الأجيال، ومن يدرس تاريخ فلسطين والأردن في بداية القرن العشرين، يعرف أن الكنائس بشكل عام والراهبات، وراهبات الوردية بصورة خاصة في الأردن، أسهمت بصورة فعالة في تطوير المرأة وفرض مكانتها في المجتمع العربي الحديث