جال وفد فلسطيني كبير من مخيمات الشمال الأحد ٢٧_٤_٢٠١٥ في المناطق الجنوبية بالتنسيق مع "حزب الله"، وشملت الجولة معلم مليتا الجهادي السياحي والشريط الحدودي بدءاً من بوابة فاطمة .
تقدم المشاركين أمين سر "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، وعضو اقليم "فتح" في لبنان أم ساري، وشخصيات وشبيبة وكوادر من حركة "فتح"، إضافة إلى أكثر من ٢٠٠ شخصية من أطباء ومهندسين وشباب، وفاعليات اجتماعية فلسطينية، أقلتهم حافلات رفعت عليها الأعلام الفلسطينية وأعلام حركة "فتح"، من الشمال وصولاً إلى مارون الراس.
وأعد للوفد استقبال مميز عند مدخل المعلم، ثم كان لقاء موسع في قاعة المعلم، في حضور شخصيات قيادية من "حزب الله"، وتخلل اللقاء عرض فيلم "مليتا حكاية الأرض للسماء"، كانت بعده جولة في أرجاء المعلم استهلت بمنطقة الهاوية التي تضم معدات وآليات عسكرية إسرائيلية دمرتها المقاومة في عملياتها ضد مواقع العدو الصهيوني .
كذلك كانت جولة في المعرض الحربي الذي يحتوي على أسلحة عسكرية إسرائيلية غنمتها المقاومة في حرب تموز ٢٠٠٦، ثم كانت كلمة لمسؤول منطقة جبل لبنان في "حزب الله" بلال داغر الذي أكد على "العمل المستمر من أجل وحدة الصف الفلسطيني".
كما أكد على "وحدة الصف اللبناني والفلسطيني وخصوصاً بين الفصائل الوطنية المقاومة للتصدي لأي عدوان يهدد أمن الشعبين وسلامتهما".
بدوره، أكد أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض على "وحدة الخندق مع المقاومة في لبنان لتحرير الأرض ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية".
وأشار فياض إلى أن المقاومة الفلسطينية هي التي أسست للعمل النضالي والفدائي في الوطن العربي منذ السبعينيات من القرن الماضي في أرض الجنوب العزيزة ضد المحتل الصهيوني لفلسطين.
واعتبر فياض بأن كل الفصائل الفلسطينية مقاومة ولا زالت مع عموم شعبنا الفلسطيني تواجه المحتل الصهيوني بمقاومة شعبية بكافة أشكالها في الضفة والقدس. موجهاً التحية لقادة حزب الله الشهداء وفي مقدمتهم الشيخين راغب حرب وعباس الموسوي.
وختم كلمته مؤكداً بأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن لا زال على عهده للقادة الشهداء أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد مصراً على حق العودة للاجئين وعلى اطلاق سراح الأسرى والمعتقلين .
ثم انتقل الوفد إلى منطقة الشريط الحدودي حيث كانت له وقفات بمحاذاة الشريط الشائك مع فلسطين المحتلة، وذلك عند بوابة فاطمة، العديسة، محيط المنطقة القريبة من موقع العباد عند بلدة حولا، ميس الجبل وصولاً إلى مدينة بنت جبيل حيث كانت جولة في أرجاؤها، وفي بلدة مارون الراس أقيم غداء تكريمي على شرفه.
ثم كانت كلمة للسيد أبو وائل زلزلي الذي أشاد بنضالات الشعب الفلسطيني عموماً وبقيادة حركة "فتح" على وجه الخصوص. ونوه زلزلي بجهد القيادة الفلسطينية السياسي في المحافل الدولية معتبراً أن وحدة حزب الله وحركة "أمل" وحركة "فتح" تعتبر المثلث الذهبي الذي يجب الاعتماد عليه لمواصلة المقاومة لدحر الاحتلال الصهيوني عن أرضنا المحتلة .
ثم كانت كلمة عضو قيادة اقليم "فتح" في لبنان ام ساري حيث شكرت قيادة الحزب على تسهيلها لوصول الوفد الفلسطيني من مخيمات الشمال إلى مارون الراس حيث لفحت الوجوه ريح فلسطين التي ترحل إليها القلوب كل يوم .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها