فتح ميديا/لبنان، 22 شباط من كل عام تحتفل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها المجيدة، تضئ فيها شمعة جديدة من عمر الجبهة على طريق الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وهي تحتفل بعيدها 44 لانطلاقتها تهنى شعبنا وثورتنا ومعها كل أحرار العالم، وتوجه التحية إلى الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمه سنديانة فلسطين وهو يحمل في عقله وقلبه وروحه الشعب الفلسطيني وقضية الوطنية.

وبهذه المناسبة وضعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أكاليل من الزهر على أضرحة الشهداء في منطقة صيدا والنصب التذكاري للشهداء في مقبرة درب السيم، بحضور مسؤولين القوى والفصائل الفلسطينية.

وفي المناسبة كانت هناك كلمة للجبهة الديمقراطية ألقاها عضو قيادة الجبهة في لبنان فؤاد عثمان أكد فيها على أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي "فتح" و"حماس"، مؤكداً على ضرورة وضع إستراتيجية جديدة تنهي الانقسام وتعيد الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس خيار المقاومة المسلحة والشعبية لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي وفي فضح الاستيطان واعتماد سياسة الهجوم السياسي من أجل عزل إسرائيل ونزع الشرعية منها. مطالباً التأكيد على سياسة النأي بالنفس عما يجري في سوريا ولبنان انطلاقاً من مصلحة شعبنا وتجنب المخيمات اتون الصراعات الداخلية وإبعاد شبح الحرب عن المخيمات. مؤكداً على دعم الأسرى وهم يخوضون معركة الامعاء الخاوية في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم الأسير سامر العيساوي الذي صعَّد من إضرابه بالامتناع عن الشرب المياه، محملاً العدو الإسرائيلي المسوؤلية الكاملة عن حياته، مطالباً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان التحرك من أجل الإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية.