فتح ميديا/لبنان، في الذكرى الحادية والثلاثين لإعادة تأسيسه، نظم حزب الشعب الفلسطيني وقفة تضامنية مع الأسرى في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص. وتقدم المتضامنين ممثلو الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية. بعد عزف النشيدين اللبناني والفلسطيني ألقى كلمة الاحزاب والقوى اللبنانية عضو إقليم جبل عامل في حركة أمل صدر داوود قال فيها:"ما زال هذا الحزب نجماً ساطعاً في سماء فلسطين ورغم مرور أكثر من ثلاثة عقود ما زال يشكل الحزب الطليعي على طريق فلسطين ثابتاً على الثوابت من أجل تحرير فلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية" وأضاف: "نقف لنعبر عن تضامننا مع الأسرى البواسل الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في وجه هذا المحتل المغتصب للأرض. نحن بحاجة الى هذه الارادة لكي نعيش عمق الانتماء فهم يأخذونا إلى عمق الأمكنة التي فيها جذور النضال."

دعا داوود الهيئات الدولية والانسانية لفضح ممارسات الاحتلال والمعتقلين الذين يدافعون عن حقهم وأرضهم.

كلمة "م.ت.ف" ألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد مراد جاء فيها:"لقد أراد العدو أن يجعل من الزنازين مكاناً لكسر ارادة شعبنا وارادها أسرانا أن تكون مدرسة الارادة والبطولة وهكذا كانت.

اليوم يسطر أسرانا الابطال ويكتبون بالدم على جدران الزنازين بأن قضيتنا الفلسطينية ستنتصر. وأن العدو الصهيوني سينكسر وأن الارادة والتضحية مستمرة في تحقيق الانتصار. ودعا إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية فهي الطريق نحو الانتصار والتحرير."

كلمة حزب الشعب ألقاها عضو قيادة الحزب في لبنان أبو خالد شميسي، وجه فيها التحية إلى الأسرى قائلاً:"إن الحراك الشعبي لم يحرك أصحاب الضمائر، إن الضمير العالمي على المحك والمطلوب أفعالاً وليس أقوالاً ويجب التحرك ليكتب التاريخ أنهم أنقذوا أبطالاً يناضلون في سبيل الحرية. المطلوب منا أن نفكر بمستوى عطاءات الأسرى وأن ننطلق نحو المصالحة الوطنية ونحترم وثيقتهم، التي كانت هي الأساس في الانطلاق نحو المصالحة."

ودعا شميسي الاونروا إلى تكثيف خدماتها للنازحين الفلسطينيين من سوريا نظراً للظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها.