حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إسرائيل على إنهاء نصف قرن من الاحتلال، ودعا الأصدقاء والداعمين لكلا الطرفين للاستمرار في العمل من أجل تحقيق الحل طويل الأمد.

ورأى كي مون أنه بعد سبعة أشهر من نهاية الحرب على غزة، تبقى الأوضاع السيئة في غزة بحاجة لعلاج، ويجب أن نعيد غزة للحياة، وقال إن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية تمثل عاملا مزعزعا للسلام والاستقرار، مؤكدا أن عملية السلام تواجه المزيد من المعاناة والصعوبات، ويجب دفع مبادرة الســـــلام العربية.

عربيا، أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن الإرهاب يستهدف النظم الديمقراطية، وأن الحرب والعنف في المنطقة وأعمال الإرهاب والاحتلال المستمر لفلسطين تتسبب في المعاناة الكبيرة، وأن كل هذا يؤثر على العالم العربي بأكمله ويشكل تحديا مباشرا لأمن وسلام العالم، ولمواجهة هذا يجب اجتثاث الجذور الأساسية للإرهاب، والاعتماد على الحلول العسكرية فقط لا يحل تلك المشكلات.

ودعا إلى احترام حقوق الإنسان في مختلف الدول من أجل ضمان استقرار المجتمعات، مشيرا إلى أن بعض الدول العربية تعاني من حروب مزقت بلدانها إلى أشلاء وعلى رأسها سوريا، لذا يجب وقف تلك الحروب التي تسببت في تدمير الدول.

وقال إنه يجب وضح حد للأزمات الإنسانية التي تواجه الشعوب خاصة الشعوب العربي التي تعيش صرعات مثل الشعب السوري، وكذلك المعاناة الناتجة عن ممارسات داعش وغيرها من الحركات الإرهابية.