فتح ميديا/لبنان، أقام حزب الشعب الفلسطيني حفل إيقاد شعلة في الذكرى الواحدة والثلاثين لإعادة تأسيسه في مخيم الرشيدية،  الاثنين في 11-2-2013.

وتقدم المشاركين ممثلو فصائل "م.ت.ف" والقوى الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية، ممثلو اللجان الشعبية والاتحادات النقابية والجمعيات والمؤسسات الأهلية اللبنانية والفلسطينية وفعاليات.

بعد عزف النشيدين اللبناني والفلسطيني وترحيب من عضو قيادة حزب الشعب خالد سالم، ألقى كلمة "م.ت.ف" مسؤول اعلام حركة "فتح" في صور محمد بقاعي نيابة عن أمين سر حركة "فتح" في صور توفيق عبد الله، جاء فيها: "تأتي هذه الذكرى متزامنة مع اجتماع القيادة الفلسطينية في القاهرة لإنجاز المصالحة التاريخية وإنهاء الانقسام وتعزيز وحدتنا الوطنية التي تم الاتفاق عليها في الدوحة والقاهرة لتفعيل المنظمة وعمل لجنة الانتخابات وتشكيل الحكومة الفلسطينية برئاسة محمود عباس لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني والحفاظ على إنجازاتنا الوطنية وتفعيل المقاومة الشعبية من أجل إزالة الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف." وأضاف: "إن الانجازات العظيمة التي حققها شعبنا من خلال صموده في قطاع غزة وإنتزاع اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة يحتاج منا إلى تعزيز وحدتنا لكي نتفرغ إلى مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل الشعبية والقانونية التي أقرتها الشرعية الدولية."

وحيَّا بقاعي "الأسرى الذين يخوضون إضراباً هو أطول إضراب عرفه التاريخ في معركة الصبر والصمود والامعاء الخاوية." وأكد على "التمسك بـ"م.ت.ف" ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا الفلسطيني المناضل وعلى التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة."

كلمة الاحزاب والقوى اللبنانية ألقاها مسؤول العلاقات العامة في حزب الله في صور الشيخ حسن عياد هنأ فيها حزب الشعب في ذكرى إعادة تأسيسه وهو الحزب "الذي يعرف هدفه ويعرف كيف يطرح مبادئه. كما نتمنى أن تكون هذه الذكرى مبعث الحيوية والنشاط الوطني"، وأضاف "لأننا أمة قوية يجب علينا أن لا نسمح لأميركا وإسرائيل بتقسيمنا ولأننا أصحاب قضية منتصرة يجب أن نكون أقوياء فلا تكون لعدونا حصة فينا ولا نسمح له بتفريقنا."

وألقى عضو قيادة إقليم لبنان في حزب الشعب أحمد غنيم كلمة الحزب أشار فيها إلى أن "الخطوة التي يجب أن تستكمل بعد حصول دولة فلسطين على صفة عضو مراقب في الجمعية العمومية للأمم المتحدة هي الانضمام إلى كافة مؤسسات وهيئات المجتمع الدولي." وأضاف "نحيي القيادة الفلسطينية الثابتة على الثوابت والتي لم ترضخ لكافة الضغوطات والإملاءات التي حاولت الادارة الاميركية ومن يدور بفلكها لثنينا عن التوجه للأمم المتحدة. ونخص بالذكر سيادة الرئيس محمود عباس لمواقفه الجريئة."

 وأكد غنيم على "ضرورة التمسك بالثوابت وبقرارات الشرعية وخصوصاً ذات الصلة. ومن أجل المضي على طريق تحقيق أهداف شعبنا لم يعد مبرراً التأخير أو التباطئ في إنجاز المصالحة الوطنية واستكمال الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار "م.ت.ف"على قاعدة الاصلاح الديمقراطي لكافة أطرها ومؤسساتها عبر إجراء انتخابات ديمقراطية متزامنة مع الانتخابات التشريعية والرئاسية."