قال رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية محمود العالول، إن الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية جزءٌ لا يتجزأ من الحملة الوطنية الكبرى، وهي بمثابة الجانب الثقافي التوعوي من الحملة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الوطني للحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية الذي عقد، الثلاثاء، في رام الله، تحت عنوان "نحو تعزيز دور المرأة الفلسطينية في جهود مقاطعة البضائع الإسرائيلية"، بحضور عدد كبير من ممثلي الفعالية والمنسقين لها، من كافة محافظات الوطن.

وأكدت منسقة اللجنة النسائية للمقاطعة ماجدة المصري، أن هذا المؤتمر يجري بعد سلسة كبيرة من الاجتماعات التي عقدتها اللجنة في كافة المحافظات، إذ بحثت في الآلية التي سيتم فيها تنفيذ الحملة، وكيفية تفعيل  دور أكبر عدد من ربات البيوت وإشراكهن في الحملة.

وقالت إحدى المشاركات في المؤتمر، إن "للنساء الدور الأكبر في عملية مقاطعة بضائع الاحتلال؛ فالمرأة، هي من تشتري متطلبات بيتها، وتقرر نوعية المنتجات التي ترحب بها في منزلها".

الجدير ذكره، أن الحافلة التي كانت تحمل مجموعة من النساء المشاركات في المؤتمر من محافظة طولكرم، تعرضت للهجوم من مستوطنين قرب بلدة الساوية، قبيل بدء المؤتمر، حيث قاموا بكسر الزجاج الأمامي للحافلة، وعطلّوا وصولهن إلى مدينة رام الله.