قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي "إننا لا نراهن على أي من الأحزاب الإسرائيلية الصهيونية، إنما نراهن على المقاومة الشعبية  وحركة المقاطعة وفرض العقوبات وعلى وحدة وإرادة الشعب الفلسطيني التي لن تنكسر أبدًا".

جاء تصريحه، خلال مشاركته في مظاهرة جماهيرية إلى جانب مئات المواطنين في منطقة بوابة القدس.

ودعا البرغوثي إلى عدم "التعلق بوهم إمكانية إجراء مفاوضات مع أي من الأحزاب الإسرائيلية الصهيونية فجميعها تصر على مواصلة الاستيطان والتوسع الاستيطاني، وتصر على رفض إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتصر على ضم القدس، وتصر على حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية".

وتابع: جئنا اليوم إلى بوابة القدس لإعادة بنائها للمرة الـ 12 لنوجه رسالتين، الأولى أننا لا نراهن على الانتخابات الإسرائيلية ونتائجها، إنما على المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل لتغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني ونضاله العادل، حيث لا فرق بين نتنياهو وليبرمان وهرتسوغ وليفني ولبيد في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والرسالة الثانية، وهي أننا لن نتخلى عن القدس وستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة.

ودعا  البرغوثي إلى تبني ودعم الإستراتيجية البديلة التي تحقق تغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني من خلال  المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة وفرض العقوبات على نظام التمييز والفصل العنصري كما جرى مع نظام التمييز والفصل العنصري في جنوب أفريقيا.