أكدت د. آمال حمد على مواصلة النضال والكفاح ضد الاحتلال الاسرائيلي والذي لازالت جرائمه شاهد عليه من خلال الممارسات والانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك في ظل ذكرى استشهاد الشهيدة دلال المغربي في شهر آذار عام 1978 خلال العملية الفدائية التي قامت بها حركة التحرير الوطني فتح والتي اطلق عليها عملية الشهيد كمال عدوان.
وأشارت حمد بأن هذه الذكرى تأتي علينا في شهر الكرامة الانسانية والظلم مستمر في حق المرأة الفلسطينية ولازالت تداعيات الحرب الإسرائيلية موجودة ومجسدة لكل المعاناة التي يعانين منها النساء الفلسطينيات.
ومن هذا المنطلق توجهت د. آمال حمد بسرعة تدخل المجتمع الدولي وتطبيق القرارات والقوانين الدولية التي أنصفت الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية والتي من خلالها نستطيع ان نحاكم اسرائيل على جرائمها المستمرة بحقنا.
كما دعت حمد الى ضرورة إنهاء الانقسام السياسي والذي تضرر منه كل الشعب الفلسطيني ولا يمكن التقدم بكل مناحي الحياة الا بوجود الوحدة الفلسطينية وتطبيق ماتم الاتفاق عليه.
وحيت حمد المرأة الفلسطينية على صمودها ومواجهتها للاحتلال الاسرائيلي والتي لازالت عماد هذا المجتمع فبها وحدها تخاض المعارك وبها ايضا يتحقق النصر والحرية. 
وجددت حمد العهد والوفاء لدماء الشهداء وأكدت على مواصلة درب النضال حتى تحرير كل الاسرى والاسيرات وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.