نظم نادي اخاء الجليل الفلسطينى والصحة المجتمعية التابعه للهلال اﻵحمر الفلسطينى وباشراف ورعاية منظمة اليونسيف ونادي(hoops) وتحت اشراف المشرفة امانى الهوك يوما ترفيهيا ورياضيا لﻵطفال الفلسطينين والسوريين القادمين من سوريا لﻵسبوع الثانى.
حيث شملت اﻵنشطه اكثر من 120طفل وطفلة من اعمار 6 سنوات حتى 16 سنه وشملت كافة اﻵلعاب التي تساعد الطفل على ابراز مهاراته وطاقاته 
وفى البداية تحدثت المشرفة العامة على اﻵنشطه ان هدفنا ان يعيش الطفل بهناء وينسى الماضى والحرب والدمار وان يعيش حياته بعيدا عن اﻵثار ألنفسية و يستطيع بناء مستقبله ويعتمد على نفسه من اجل نهضة وطنه . وان نعلمهم من خﻻل الرياضه ان العمل الجماعى هو عمل مشاركة وفريق متكامل . واليوم اﻵطفال تعلموا الانضباط والمشاركة بشكل افضل من اﻵسبوع الماضى، ومن خﻻل الرياضة يصل اﻵطفال بتفكيرهم الى ما هو ايجابي بعيدا عن العنف والدمار . كما علينا ان نزرع بهم حب العلم والثقافه والمعرفه وان يكون الطفل صاحب ارادة قويه .
وقد علق احد اﻵطفال اسمه يحيى مواليد2002 من مخيم اليرموك ،انه بسبب الحرب ترك دراسته ويعيش متنقﻻ بالسكن من مكان الى مكان يعرف اﻵستقرار وانه متعب نفسيا ﻵنه يعيش آلام الماضي وانه يحلم ببيته في المخيم واكد مشاركته للمرة الثانية بالنشاطات حيث شعر بالثقة بالنفس تعود له من جديد . وشكر اليونسيف ونادي (hoops) والمشرفة امانى ونادي اخاء الجليل على اهتمامهم باﻵطفال وهذه اﻵنشطه .
بدوره اكد الحاج محمد رشيد ابو رشيد رئيس نادي اخاء الجليل مشاركتهم لﻵسبوع الثانى و معهم في صفوف النادي اطفال فلسطينين وسوريين مهجرين من سوريا . و تمت المشاركة لايماننا انه من خﻻل اﻵنشطه الرياضية نستطيع ان نقدم لﻵطفال كل ما يعيد لهم اﻵستقرار النفسي والمعنوي وهم اليوم في اشد الحاجه لهذا الدعم وخاصة لما شاهدوه و عاشو به.
وعلينا ان نعطيهم الثقة ونعلمهم كيف يعتمدون على انفسهم . و شكر بدوره باسم كل اﻵطفال المشاركين منظمة اليونسيف ونادي (hoops) والمشرفة ألعامه اماني لما يبذلوه من جهد لإنجاح النشاط على امل ان تستمر اﻵنشطه دائما وتكون بخدمة اطفالنا.