قال رئيس "المعسكر الصهيوني" اسحق هرتسوغ إنه لن يجري مفاوضات مع حركة حماس، وأنه يعارض إطلاق سراح أسرى شاركوا في عمليات قتل فيها إسرائيليون، كما تعهد بالفصل بين "حماس" وبين "سكان قطاع غزة"، وتعهد بالعمل على نزع أسلحة قطاع غزة، جاء ذلك جولة قام بها هرتسوغ وشريكته في "المعسكر الصهيوني" تسيبي ليفني، في المستوطنات في محيط قطاع غزة. 
وقام مسؤولين في قائمة "المعسكر الصهيوني" الانتخابية بجولة في المنطقة، وأجروا رصدا لقطاع غزة، وشارك في تلك الجولة المرشح لوزارة الجيش عاموس يدلين، ووزير الجيش الأسبق عمير بيرتس.
وقال هرتسوغ إن بنيامين نتنياهو في حالات الضغط يعاني من مشكلة في اتخاذ القرار، وان ذلك تبين في الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة. وقال إن حزبه برئاسته سيتمكن من تثبيت الأمن، من خلال "إعادة الجيش إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وتحصين المنطقة من الأنفاق بموانع تحت الأرض، وإعادة قوة الردع، وتوجيه ضربات قوية للإرهاب، وعدم إطلاق سراح أسرى شاركوا في عمليات قتل فيها إسرائيليون، وعدم إجراء مفاوضات مع حركة حماس".
وأضاف هرتسوغ إنه سيبادر إلى العمل للدفع باتجاه نزع أسلحة قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع. كما تعهد بالفصل بين "حماس وبين سكان قطاع غزة"، على حد تعبيره. مضيفا أن نتنياهو فشل في قضايا الأمن، وأن حزبه سيوفر الرد ويقود إلى أفق سياسي.
من جهتها قالت ليفني إنه قبل خمسة شهور كان هناك قرار دولي ينص على نزع أسلحة قطاع غزة، وكان هناك اقتراح من شأنه أن يمنع الفلسطينيين من التوجه إلى الأمم المتحدة. وأضافت أن المعسكر الصهيوني سيعمل على تجنيد العالم كله إلى جانب إسرائيل، وإلى تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة.
وقال يدلين إن "إيران مرغوبة وإسرائيل منبوذة"، وإن نتنياهو أطلق سراح المئات من الأسرى الذي شاركوا في عمليات قتل فيها إسرائيليون، وإن هناك أزمة مع الولايات المتحدة لم يسبق لها مثيل، مضيفا أن رئيس الحكومة الإسرائيلي ضعيف فشل في سياسة إسرائيل، ولم يحقق لها الأمن وإنما العكس.