عقدت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا، ولجنة المتابعة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، اجتماعاً موسعا في مقر القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، وحضر جانباً من الاجتماع منسق منظمة الإسعاف الأولي الفرنسية وفريق عمل الوحدة القانونية.

 وناقش المجتمعون الأوضاع في مخيم عين الحلوة، ومشروع البنى التحتية، لاسيما المعوقات التي تعترض دخول مواد البناء إلى المخيم.

وشرح المنسق الفرنسي آلية عمل الإسعاف الأولي لجهة نشر ثقافة القانون الدولي الإنساني وتدريب الجسم العسكري الفلسطيني عليها، وفق برامج تثقيفية.

 وعرض المجتمعون الآثار السلبية التي تترتب على الإجراءات الأمنية المشددة على حواجز الجيش اللبناني، مشددين على أمن المخيم والجوار وعلى الموقف الفلسطيني المحايد الذي لن يكون إلى جانب فريق ضد فريق في التجاذب الداخلي اللبناني، وان المخيمات لن تكون شوكة في خاصرة لبنان، بل ستبقى كما كانت عنواناً وطنياً سياسياً يمثل حق العودة.