استقبل الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، القنصل العام الإسباني وممثل دولة المجر في رام الله اليوم كل على حدة.

وشرح البرغوثي، للضيوف خطورة الأوضاع السياسية، والانتهاكات والممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا الى التعنت الإسرائيلي وانسداد الأفق السياسي الذي ينذر بافجار الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة، وترسيخ إسرائيل لاحتلال تحول الى نظام تمييز وفصل عنصري.

وأضاف البرغوثي، أن إسرائيل تسعى إلى تدمير فكرة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بإمعانها في مصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس، مشيرا إلى أن اسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون الدولي وبالتالي تتصرف دون رادع يجبرها على وقف الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان الفلسطيني، وللقانون الدولي.

وأشار البرغوثي، إلى سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني بهدف كسر ارادته السياسية ، معتبرا ان ما تقوم به اسرائيل من حجز لاموال دافعي الضرائب الفلسطينيين التي هي من حقهم قرصنة لا مثيل لها تحارب الشعب الفلسطيني في لقمة عيشه.

وأوضح البرغوثي، أن استمرار الحصار على قطاع غزة ينذر بانفجار للأوضاع في القطاع، معتبرا أن التأخر في عملية الإعمار يعني بقاء 400 ألف فلسطيني دون مسكن والذي يعتبر من أبسط حقوق الإنسان، عدى عن أن الحصار يمثل عملية سجن لأكثر من مليون نص فلسطيني داخل منطقة لا تتجاوز مساحتها 370كم مربع.
وطالب البرغوثي، المجتمع الدولي الوقوف بحزم في وجه إسرائيل لوقف انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي ولحقوق الإنسان الفلسطيني.

وأكد البرغوثي على ضرورة ردع إسرائيل بفرض عقوبات ومقاطعة عليها كما جرى مع نظام الفصل والتمييز العنصري في جنوب افريقيا.

وعبر الضيوف عن دعم ومساندة بلدانهم لنضال الشعب الفلسطيني، ودعمهم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.