قال المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي إن ما تقوم به اسرائيل في القدس هو  تنفيذ حرفي لسياسة التطهير العرقي بحق أهلنا وشعبنا في القدس.
واوضح القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة لحركة فتح، اليوم الأربعاء، إن اسرائيل وضعت خطة منذ سنوات طويلة وتعمل على تنفيذها على عدة مراحل، وهي الآن تكثف عملياتها واجراءاتها القمعية ضد أهلنا وشعبنا في القدس، فهي تهدم البيوت والمحال التجارية وتستولي على البيوت لصالح عصابات المستوطنين، وتبني المستوطنات المخالفة للقانون الدولي على أنقاض البيوت الفلسطينية، وتمارس سياسة الارهاب ضد الاهل والسكان، وتعتقل الاطفال، وتضع كافة اشكال الضغوطات المالية من فرض للضرائب والمخالفات المزعومة لإرغام السكان على الرحيل، وتعمل على ابعاد السكان المقدسيين من المدينة، اضافة الى ضرب طوق امني على البلدة القديمة وتحديدا المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة وتسهل دخول عصابات المستوطنين الى باحاتنا المقدسة تحت حماية جيش الاحتلال، وتعمل ضمن خطة تهويدية واضحة المعالم تهدف الى طمس الهوية العربية الاسلامية والمسيحية في القدس.
وشدد القواسمي على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بصورة عاجلة لوضع حد لهذه التصرفات الارهابية بحق القدس وأهلها، مؤكدا على أن شعبنا الفلسطيني الصامد وخاصة في القدس لن يتركوا أرضهم ولن يرحلوا من بيوتهم، وستبقى القدس بمسجدها وقبابها وكنائسها وتاريخها ومكونات هويتها العربية  الاسلامية والمسيحية شاهدة على حقنا التاريخي والقانوني في هذه البقعة الاقدس في العالم، كما ستبقى شاهدة على جرائم المحتل الاسرائيلي وطغيانهم وتزويرهم للوقائع التي لن تصبح في أي يوم من الايام حقيقة.