شارك وزير الزراعة شوقي العيسة بفعالية زراعة أشتال الزيتون لمناسبة يوم الشجرة، وذكرى مرور أربعين يوم على استشهاد الوزير زياد أبو عين في ترمسعيا.

وتحدث الوزير في كلمته لهذه المناسبة عن مناقب الشهيد أبو عين، مضيفا: هذا الشهيد عندما كان يغرس شجر الزيتون بعث برسالة إلى الاجيال الفلسطينية عنوانها التحدي والصمود حتى نيل الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية.

وتابع: إن لن يكل ولا يمل بالتمسك بثوابتة الوطنية والحفاظ على أرضه مهما كانت التحديات التي يفرضها الاحتلال وقطعان مستوطنيه، والقيادة ممثلة بالرئيس تبذل قصارى جهدها وتطرق كل ابواب المحافل الدولية لنيل الاعتراف بحقوق شعبنا.

من جانبها، أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أن دم شهدائنا الأبرار لن يذهب هدرا، وأن شعبنا سينال حريته، مشددة على أن الاحتلال لن يفلح في تحقيق أهدافه المتمثلة بإبعاد أصحاب الأرض الأصليين عن أراضيهم.

من جانبه، قال القائم بأعمال هيئة مقاومة الجدار والاستيطان جميل البرغوثي إن الشهيد أبو عين ترك وصية في حياته وبعد استشهاده ويجب علينا الوفاء بها وهي التمسك بالأرض ومقاومة الاحتلال.

وبدوره شدد شقيق الشهيد محمود أبو عين على أن الشجرة تمثل رمزاً للوجود والصمود الفلسطيني وتجذره في أرضه ووطنه، وقد روي هذا الشجر بالدم الفلسطيني الطاهر ودم الشهيد الوزير زياد ابو عين في منطقة ترمسعيا التي تتعرض لعربدة واعتداءات المستوطنين.

ودعا إلى مزيد من الفعاليات التي تهدف إلى حمل رسالة الشهيد أبو عين التي استشهد من أجلها والسير على خطاه دون ملل وكلل، وتعزيز ثقافة الانتماء للمجتمع الفلسطيني بأرضه في سبيل نيل الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية