دعت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ولجنة الأزمة في مخيم نهر البارد إلى اعتصام جماهيري هو الثالث من نوعه خلال أسبوع وذلك يوم الخميس ١٥_١_٢٠١٥ أمام عيادة الأونروا في مخيم نهر البارد.

رفع المعتصمون لافتات تطالب الجهات المعنية ضرورة تأمين الأموال اللازمة لاعمار المخيم، وأخرى تطالب الأونروا بالعودة عن قرارها بتقليص بدلات الطبابة وإعطاء بدلات الإيجار والإغاثة لكل أهل مخيم البارد .

ثم كانت كلمة للدكتور رائد الحاج ممثل خلية الأزمة لمتابعة ملف البارد حيث طالب الجهات المعنية بضرورة الإسراع في تأمين الأموال اللازمة لإعادة اعمار مخيم البارد، والتعويض على أصحاب الأملاك في المخيم الجديد .

ورفض الحاج إلغاء خطة الطوارئ المقرة لأهالي مخيم نهر البارد وخصوصاً التقديمات الصحية والاغاثية وبدلات الإيجار. مشيراً إلى أن أهالي مخيم البارد لا يستطيعون دفع الفاتورة الصحية خصوصاً أن الوضع في المخيم لم يعد إلى سابق عهده قبل تدميره في العام ٢٠٠٧ .

ودعا الحاج إلى الاستمرار في التحركات المطلبية لحين عودة الأونروا عن قرارها الظالم بحق أهالي البارد.