بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الاسباني خوزيه جارسيا، تطورات القضية الفلسطينية، خاصة ما يخص مشروع القرار العربي المطروح للتصويت في مجلس الأمن لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وقال بيان صدر عن الخارجية المصرية، اليوم السبت، إن الوزير شكري خلال اجتماعه مع الوزير جارسيا الذي عقد في الخارجية المصرية بالقاهرة، شدد على خطورة الإجراءات الاستفزازية الإسرائيلية، وبصفة خاصة استمرار النشاط الاستيطاني في القدس الشرقية والضفة الغربية.

وأضاف البيان، أن زيارة الوزير الاسباني تتزامن مع قرب تولي إسبانيا المقعد غير الدائم لمجلس الأمن اعتبارا من الأول من كانون ثاني/يناير المقبل، وللتشاور مع مصر بحكم مكانتها الإقليمية والدولية حول هذه الملفات المحورية الهامة بالمنطقة.