وقع الرئيس الأميركي مرسومًا بشأن منع توريد البضائع وتقديم الخدمات لسكان شبه جزيرة القرم الروسية، ومن ضمن ذلك منع تقديم خدمات "ويندوز" و"سكايب" و"Gmail" لسكان القرم.

كما يتضمن المرسوم حجب "Firefox" و"Google Chrome" أو "Java". ولكن الخبراء يقولون إن حجب " ويندوز" و"سكايب" و"Gmail"، سيكون صعبًا من الناحية التكنولوجية.

وتشير صحيفة "مسكوفسكي كمسموليتس" الى أنه بموجب القوانين الأميركية السارية المفعول، سيتعين على كافة الشركات الأميركية، بموجب هذا المرسوم، حجب هذه الخدمات عن سكان القرم.

فمثلا إذا تم تزويد القرم بهذه الخدمات عن طريق الالتفاف على هذا المرسوم، فيحق للشركات حجبها أيضًا، إذ يمكن لشركة "آبل" أن تمنع عمل "آي فون" في القرم.

كما أنه في حالة استخدام نظام "Java" في المنطقة المحظورة، التعامل معها، يمكن أن تفشل محاولات تشغيله، وهذا ما يحصل في كوبا والسودان وسوريا حاليًا.

من جانبه، يقول المدير العام لشركة "4talk"، سيرغي كرافتسوف، إن قرار الحجب لن يؤثر في بزنس التقنيات الجديدة، الأميركية والروسية، على حد سواء، لأن هناك بديلًا وطنيًا لهذه النظم، فمثلا يمكن استخدام متصفح "ياندكس" وبريد "مايل.رو" وهناك خيارات عديدة تسمح بالالتفاف على هذا القرار الأميركي.