أدان مجلس الوزراء السعودى إقدام السلطات الإسرائيلية على إغلاق المسجد الأقصى، مشيرا إلى هذا العمل الإجرامى انتهاكا لمشاعر المسلمين، وسابقة خطيرة واستفزازا مباشرا لجميع المسلمين فى العالم.

كما أعرب مجلس الوزراء فى جلسته اليوم بالرياض برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عن استنكار المملكة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلى المصادقة على بناء ألف وحدة استيطانية فى مدينة القدس المحتلة، مؤكدا أن تلك الممارسات تجسد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد أبناء الشعب الفلسطينى والمقدسات فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وقال وزير الثقافة والإعلام السعودى، الدكتور عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة أن المجلس تطرق إلى مستجدات الأحداث فى المنطقة والعالم، منوها بانعقاد مؤتمر حالة اللاجئين السوريين الذى استضافته ألمانيا، وجددت فيه المملكة التأكيد على موقفها الدائم والثابت الذى يسعى لإيجاد حل عادل للأزمة السورية يحقق للشعب السورى الشقيق ما يصبو إليه، ودعمها لكل الجهود الهادفة لمساعدة وحماية المهجرين واللاجئين السوريين.

كما رحب المجلس بالبيان الصادر عن أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر مكافحة القرصنة البحرية الذى عقد فى دولة الإمارات العربية المتحدة تحت عنوان "الحفاظ على تعافى الدولة، من خلال استدامة الجهود الفعالة فى البحر ومجابهة عدم الاستقرار على اليابسة".

وقال خوجه أن مجلس الوزراء وافق على إقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة وكل من جمهورية تيمور لستى (تيمور الشرقية) وجمهورية كوستاريكا، على مستوى (سفير غير مقيم)، وتفويض وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتوقيع على (بروتوكولين) بذلك.