قررت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة تشكيل وحدة مراقبة جوية في المدينة بـ"هدف مساعدة الشرطة الإسرائيلية" في الوصول إلى الشبان الفلسطينيين الذين يهاجمون الجيش والشرطة والمستوطنين، في ظل ازدياد هجماتهم.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية مساء الأربعاء أن "الوحدة تشمل تفعيل بالونات مراقبة فوق الأحياء الفلسطينية من القدس وأماكن الاحتكاك بالإضافة لتفعيل طائرات مراقبة بدون طيار".

وأضافت أن "الشرطة الإسرائيلية قات بتجريب وسائل جديدة مؤخرًا لاستخدامها ضد المقدسيين ومن بينها إدخال غاز الفلفل الحار لسيارة المياه العادمة التي تستخدمها الشرطة منذ فترة ضد المظاهرات".

ومن بين الوسائل الجديدة أيضًا، استيعاب شعبة الاستخبارات في الشرطة لوسائل استخباراتية جديدة للتأقلم مع المواجهات كاستخدام نظام المراقبة عبر الكاميرات "SWIR" حيث يدور الحديث عن كاميرا مراقبة للمدى البعيد وتتلخص أهميتها في قدرتها على التصوير الليلي أيضًا وبشكل يمكنها من تشخيص الوجوه حيث سيتم استخدام هذه الكاميرات كبينات أمام المحكمة، في حين سيتم إدخالها للخدمة بعد الانتهاء من تجريبها في بلد المنشأ ألمانيا.

يضاف إليها نية البلدية تطيير ثلاث بالونات مراقبة خلال الأيام القليلة المقبلة كجزء من نظام المراقبة حيث يحتوى البالون على كاميرا فائقة الجودة لتصوير الأحداث في الأحياء الفلسطينية وأماكن التماس في حين تم تطيير ثلاث بالونات من هذا النوع خلال الأيام الماضية.

وقالت الصحيفة إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت بعض الشبان الفلسطينيين الأسبوع الماضي بعد قيامهم بالهجوم على خط القطار الخفيف بعد تشخيصهم عبر بالون للمراقبة.

ويسعى رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات إلى تجنيد جنود احتياط سبق وان خدموا في تفعيل هكذا بالونات لاستخدامها بشكل موسع في القدس والانتقال في مرحلة ما لمراقبة أماكن تجميع النفايات ومخالفات البناء وما شابه.