أكدت مصادر فلسطينية متطابقة أن القيادة الفلسطينية ستقبل بتأجيل التوجه لمجلس الأمن الدولى من أجل طلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلى خلال فترة زمنية محددة فى حال استجابت الولايات المتحدة وإسرائيل لخمسة شروط أساسية للفلسطينيين.

ونقلت صحيفة "القدس" الفلسطينية عن المصادر القول إن هذه الشروط هى قبول واعتراف إسرائيل بحدود 67 والتفاوض عليها فى إطار تبادل معقول وطفيف للأراضى خلال فترة زمنية محددة.

وأشارت إلى أن الشروط الأخرى التى تطالب بها القيادة الفلسطينية من أجل إرجاء التوجه لمجلس الأمن الدولى تتمثل بـ "وقف جميع أشكال الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الاقصى المبارك، ووقف جميع الأعمال الاستيطانية الاسرائيلية لكى يتسنى التفاوض خلال فترة زمنية محددة على قضايا الحل النهائي".

وتطالب القيادة الفلسطينية كذلك بأن يتم "وضع جدول زمنى محدد للتفاوض على قضايا الحل النهائى التى تشمل المستوطنات، والأمن واللاجئين، والمياه، والأسرى، لكن بعد الانتهاء من ترسيم الحدود".

أما الشرط الخامس والأخير الذى تريده القيادة الفلسطينية من أجل القبول بإرجاء توجهها لمجلس الأمن الدولى فإنها تتعلق بـ "التأجيل مقابل أن تستكمل عمليات الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو، ودفعات جديدة من الأسرى كبادرة حسن نية اسرائيلية".

وأكدت المصادر أنه حتى هذه اللحظة"لا يوجد أى جديد إيجابى فى موقف الجانب الإسرائيلي" إزاء المطالب والشروط الفلسطينية التى على ما يبدو "نقلت إلى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، ونقلها بدوره إلى إسرائيل