قال رئيس هيئة الجدار والاستيطان زياد أبو عين انه "لن نقبل بالمس ولو بخيمة بدوية واحدة، وسنحارب أي شركة فلسطينية تتعاون مع الاحتلال، وأي شركة تورطت بالتعاون مع الاحتلال مطالبة بالاعتذار".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاربعاء في مركز الاعلام الحكومي برام الله حول "خطة الاحتلال الإسرائيلي لتهجير البدو الفلسطينيين من شرقي القدس".

واضاف ان الهيئة ستعمل على تدشين مشاريع تُوطن الفلسطينيين في المناطق المهددة بالتهجير، مشيرا إلى أن المشروع الإسرائيلي لا يؤثر فقط على التجمعات البدوية بل على كل الفلسطينيين لأنه يتعمد تقطيع أوصال الضفة.

من جانبه قال مدير مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري أن ما تقوم به إسرائيل بتهجير أهلنا في شرقي القدس يمثل جريمة تطهير عرقي.

وحث العاروري  القيادة على الإنضمام إلى ميثاق روما بأسرع وقت وملاحقة جرائم الحرب الإسرائيلية.

من ناحيته أكد ممثل العشائر البدوية، جميل الجهالين بأن  آلاف البدو مهددون بالتهجير وفق المخطط الإسرائيلي التهجيري، فضلا عن مصادرة عشرات آلاف الدونمات من أراضيهم.

وطالب الجهالين القيادة الفلسطينية بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الجريمة التي يرتكبها الاحتلال  والتي تهدف إلى تهجير المواطنين والسيطرة على ارضيهم