قررت الحكومة في جلسة طارئة عقدتها امس، البقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أعلنت حالة الطوارئ والتأهب التام في كافة الوزارات والمؤسسات الخدماتية، وفي مقدمتها وزارة الصحة وكافة المستشفيات والمراكز الصحية، حتى تكون على أتم استعداد وجاهزية لتقديم أقصى درجات الدعم والمساعدة والإغاثة الطبية للأهل في القطاع.
وأكدت الحكومة في بيان، أنها تضع أقصى إمكانياتها لتقديم الإغاثة الإنسانية والطبية والصحية العاجلة لأبناء قطاع غزة. وناشدت جميع حكومات وشعوب الدول العربية الشقيقة إلى تقديم كافة أشكال العون لأهلنا في قطاع غزة.
وشجبت العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والمجازر الدموية وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا من الأطفال والنساء والمدنيين العزل، وذلك خلال الجلسة الطارئة التي عقدتها حكومة الوفاق الوطني في رام الله برئاسة رامي الحمد الله، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي الغاشم على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتدارس سبل ووسائل مواجهة هذا العدوان.