طالب عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية الاتحاد البرلماني الدولي وبرلمان الاتحاد الاوروبي والجمعيه البرلمانية لمجلس اوروبا التحرك السريع لدى حكوماتهم والمجتمع الدولي من اجل ادانة الجريمة البشعه التي ارتكبتها عصابات المستوطنين بحق الشهيد الفتى محمد ابو خضير في مدينة القدس باختطافه وقتله وحرق جثمانه ورميها في اراضي قرية دير ياسين التي شهدت عام 1948 مجزرة على ايدي العصابات الصهيونية وذهب ضحيتها مئات الابرياء.
وقال الاحمد ان هذه الجريمة البشعه من قطعان المستوطنين تلقي المسؤوليه الاخلاقيه والقانونية على المجتمع الدولي والهيئات الدوليه للتحرك الفوري ليس لادانة هذه الجريمة البشعه فحسب وانما اتخاذ الاجراءات التي توفر الحمايه الدوليه للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمختلف اشكال الارهاب المنظم والقتل وهدم البيوت والاعتقالات الجماعيه والمحاصره ورعايه قطعان المستوطنين من قبل سلطة الاحتلال.
وقال الاحمد ان جامعة الدول العربيه وكافة الاقطار العربية مدعوه لتحمل مسؤولياتها في دعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الاشكال السياسيه والماديه وهو يتحمل عبئ المسؤوليه في الدفاع عن القدس والمقدسات الاسلاميه والمسيحيه ، وعدم ترك الشعب الفلسطيني واهالي القدس يواجهون وحدهم بصدورهم العاريه بطش الاحتلال وجبروته.
ودعا الاحمد كافة القوى والفصائل والفعاليات الفلسطينية الى تعزيز وتعميق وحدتها الوطنية والتصدي لمحاولات ضرب خطوات انهاء الانقسام البغيض السلاح الاقوى الذي استخدمته سلطة الاحتلال لاستمرار احتلالها ومازالت بعض القوى الاقليميه والدوليه وفي مقدمتهم حكومة نتنياهو يسعون لضرب خطوات انهاء الانقسام لانهم يدركوا جيدا ان وحدة الفلسطيني تعني الاسراع بانهاء الاحتلال .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها