وصف وزير خارجية الاحتلال أفيغدور ليبرمان، المواطنين العرب الذين شاركوا في المظاهرة التي نظمت مساندة للأسرى في أم الفحم مساء الجمعة، بـالـ "مخربين".

وقال إن حزب "يسرائيل بيتنا" برئاسته سيطالب بإجراء نقاش في المجلس الوزاري أو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية حول مظاهر "التطرف المستشرية لدى بعض القيادات التابعة للمواطنين العرب".

ونظمت مظاهرة "اغضب من أجل الأسرى" في أم الفحم بمشاركة المئات من المتظاهرين من مختلف المناطق.

واعتبر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش، هذه المظاهرة "دليلا آخر على اتّساع رقعة مظاهر (التطرف) في الوسط العربي"، متوعدا بأنه سيتعامل مع "المحرّضين بصرامة متناهية".

وانطلقت مظاهرة "اغضب من أجل الأسرى" مساء الخميس، بتجمهر المئات من النشطاء في مدخل مدينة أم الفحم، وسطَ حضورٍ أمنيّ مُكثّف لسيارات الشرطة والوحدات الخاصة.

وتمكن المتظاهرون من إغلاق شارع وادي عارة فيما تدخلت قوات الشرطة لفتح الشارع واندلعت مواجهات مع المتظاهرين.

وأصيب ما بين 3 إلى 4 متظاهرين نتيجة استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.