منحت الاكاديمية الدبلوماسية الروسية في موسكو بالذكرى الأربعين للعلاقات الرسمية الفلسطينية- الروسية، الرئيس محمود عباس، أمس الدكتوراة الفخرية.
وتسلم الرئيس شهادة الدكتوراة الفخرية، من رئيس الأكاديمية يفغيني باجانوف، بحضور عدد كبير من الشخصيات الروسية الهامة، وعلى رأسها رؤساء الوزراء السابقون، يفغيني بريماكوف، وسيرجي ستيباشين، ونائب وزير خارجية روسيا، ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الاوسط ميخائيل بغدانوف، وعدد كبير من السفراء والدبلوماسيين الروس الذين عملوا في فلسطين والشرق الأوسط.
وقال الرئيس عباس، في كلمة ألقاها في حفل أقيم في الأكاديمية لهذه المناسبة، "سأظل أعتز بشهادة الدكتوراة الفخرية، لأنها صادرة من أكاديمية عريقة، خرجت الآلاف من رسل الدبلوماسية الروسية الأكفاء الى العالم، ما ساهم في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعوب ونشر ثقافة السلام والعدل وحافظ على الأمن والاستقرار في العالم".
وأضاف أن العلاقات الفلسطينية الروسية، شهدت تطورات كبيرة على المستويات كافة، وأن المواقف السياسية التي اتخذتها القيادة الروسية، لا يمكن أن تخفى على أحد، في دفع سبل تحقيق السلام إلى الأمام من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن وموقفها الثابت والمبدئي في اللجنة الرباعية الدولية لدعم حقوق شعبنا ودعم حل الدولتين.
وحول ما آلت إليه عملية السلام، جدد الرئيس التزامه بالسلام، وقال: "مستعدون للعودة إلى المفاوضات، لمدة تسعة أشهر أخرى، إذا ما قامت إسرائيل بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى، وعلى أن تكرس الأشهر الثلاثة الأولى في حال استئناف المفاوضات لترسيم الحدود، طبقا لحدود الرابع من حزيران 1967، وأن توقف إسرائيل كل نشاطاتها الاستيطانية خلال هذه الشهور الثلاثة".
من جانب آخر قلد الرئيس 28 شخصية رسمية روسية، إضافة إلى أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في موسكو العميد المرحوم محمد الشاعر، أوسمة وميداليات، لمناسبة الذكرى الأربعين للعلاقات الرسمية الفلسطينية- الروسية.