قالت نقابة الأطباء الإسرائيلية انها لن تستطيع الدفاع عن أي طبيب يشارك في إطعام الأسرى بالقوة، لان الطعام بالقوة يعتبر تعذيب وممنوع حسب سلوكيات المهنة.

وذكرت صحيفة 'هارتس' اليوم الخميس، إن رئيس نقابة الأطباء الإسرائيليين ليونيد ادلمن، اكد ان اطعام الاسرى بالقوة مخالف لإعلان طوكيو 1975 ومالطا 1991 ولنقابة الأطباء العالمية، حتى وان تم اقرار القانون في اسرائيل لإطعام الأسرى بالقوة.

وكانت نقابة الأطباء قد أرسلت تعليمات الى الأطباء في المستشفيات التي يعالج فيها الأسرى المضربين عن الطعام بأنه يمنع منعا باتا اطعام الأسرى بالقوة وابتداء من يوم الاحد سيتم فتح خط هاتف للطوارئ للأطباء الذين يعالجون الأسرى .

يذكر ان عشرات الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام قد ادخلوا الى المستشفيات الإسرائيلية، في الوقت الذي امر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بإقرار قانون إطعام الأسرى بالقوة والذي اقر بالقراءة التمهيدية.

وقال نقيب الأطباء، 'سلوكيات مهنة الطب اقوى من القانون وحتى وإن اقر القانون، على الأطباء رفض اطعام الاسرى، لأنه في انظمة ظلامية (التجارب الطبية على اليهود في عهد المانيا النازية) عمل الاطباء حسب القوانين وقاموا بأعمال وحشية.