وتسلم سيادته من السفير عثمان، رسالة من وزير الخارجية المصري نبيل العربي، أكد فيها أن التوقيع على وثيقة الوفاق الوطني في القاهرة يشكل خطوة محورية للظهور أمام العالم بشكل موحد للحصول على الاستقلال بإقامة الدولة.
وقال العربي في رسالته، إنه لا بد من إيجاد الوسائل والأفكار لإنهاء النزاع من خلال استحقاق أيلول واقتراح عقد مؤتمر دولي.
وأضاف، أن مصر ترى ضرورة دعم المساعي الفلسطينية الرامية للحصول على اعتراف أكبر عدد من الدول على أساس حدود عام 1967 واعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بذلك، مستندا إلى شهادة المجتمع الدولي بوجود المقومات الأساسية للدولة الفلسطينية وذلك في حال فشل تحرك المسار التفاوضي خلال الأشهر المقبلة.
وأكد وزير الخارجية المصري في رسالته، أن إعلان الاستقلال ليس إجراءا أحادي الجانب، حيث سبق وأن قامت إسرائيل عام 1948 وتأسست على قرار التقسيم عام 1947 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار العربي إلى أن اللجوء للأمم المتحدة يعد اعترافا بحل الدولتين وسيمثل دولة معترفا بها دوليا تقع أراضيها تحت الاحتلال بدلا من أن تكون أراضي متنازعا عليها.
وشدد، على أنه لا بد من وجود سقف زمني للمسار السياسي لمنع فرض حقائق جديدة من قبل الاحتلال تؤدي في النهاية إلى إجهاض تطبيق حل الدولتين وحلم قيام الدولة الفلسطينية.
وقال العربي، إن مصر تتطلع في المرحلة المقبلة إلى التنسيق مع الأشقاء العرب لطرح موضوع المؤتمر الدولي على الدول الكبرى لصياغة محددات واضحة للتسوية، تكون مدخلا للتسوية العادلة التي تشكل مدخلا حقيقيا للأمن والاستقرار في المنطقة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها