المستقبل: رئيس المجلس يهنئ عباس

أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مهنئاً بتشكيل «حكومة الكفاءة الفلسطينية، التي تشكّل الإعلان الرسمي عن توحيد الصف الفلسطيني». واعتبر في البرقية أن «هذه الحكومة تزيد من المسؤولية الوطنية تجاه تأكيد التوافق واستمرار بناء الثقة بين اطراف الصف الفلسطيني». وتمنى أن تقوم الحكومة بأداء مهماتها «والتمهيد لاجراء الانتخابات المقررة واتاحة الفرصة الكاملة للتفرغ لمواجهة الملفات المترتبة على الاحتلال، وفي الطليعة الاستيطان ومواجهة الاحتلال نفسه على طريق تحقيق الأماني الوطنية للشعب الفلسطيني». كما بعث ببرقية تهنئة مماثلة الى رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد رامي الحمد الله، متمنياً له النجاح.

 

اللواء: تسابق بين الاستفادة من أجواء التوافق بين القوى الفلسطينية ومحاولات التوتير في «عاصمة الشتات»

بقلم هيثم زعيتر

في ظل إقرار مختلف الأفرقاء اللبنانيين بأنّ الانتخابات الرئاسية ليست سريعة، وبالتالي فإنّ الاحتمالات كافة واردة، مع اقتراب استحقاقات متعدّدة، حيث يُخشى من أنْ يستغل المتضرّرون من حالة الاستقرار الأمني في البلاد، الواقع ويسعون إلى التوتير، أو القيام بأعمال أمنية، بعد نجاح الخطة الأمنية في طرابلس والبقاع، فإنّ أحد الملفات التي ما زالت تطفو على السطح، ويمكن استخدامها في التوتير، هو الملف الفلسطيني، انطلاقاً من مخيّم عين الحلوة لما يمثّله من جملة عناوين...

هذا الفراغ الرئاسي الذي يستوجب أنْ يبقى التوافق الحكومي السمة الطاغية على حكومة الرئيس تمام سلام، يجب أنْ ينعكس أيضاً ترجمةً للتوافق الفلسطيني، بإعطاء دفع قوي لورقة المبادرة الفلسطينية لترتيب الأوضاع الداخلية والعلاقات الفلسطينية – اللبنانية...

ومن المهم الاستفادة من نجاح الخطوة الأولى في المصالحة الفلسطينية بالإعلان عن تشكيل «حكومة الوفاق الوطني» برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، وأدائها اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله (2 حزيران 2014)، ترجمة للمصالحة الفلسطينية التي تُنهي حالة الانقسام بين حركتَيْ «فتح» و«حماس»، التي استمرّت لـ 7 سنوات، لأنّ القوى الفلسطينية، وتحديداً حركتَيْ «فتح» و«حماس» في لبنان كانتا سبّاقتين بالحوارات وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، حيث تم تشكيل الإطار الفلسطيني الموحّد، الذي أصبح يلتقي مع القيادات اللبنانية بوفد موحّد خلافاً لما كان يجري في السابق...

إذاً فإنّ ترجمة توحيد البيت الفلسطيني الداخلي تستوجب الإسراع في تنفيذ بنود الورقة الفلسطينية، وبشكل خاص ما يتعلّق بالقوّة الأمنيّة المعزّزة في مخيّم عين الحلوة...

قبل 32 عاماً، وفي مثل هذه الأيام من حزيران 1982، كان مخيّم عين الحلوة يصمد في وجه قوّات الاحتلال الإسرائيلي، بعدما وصلت جحافلها إلى مداخل العاصمة بيروت، حيث بقيت ثُلّة من الشبان المناضلين تواجه أعتى قوّة لم تتمكّن من الدخول إلى المخيّم، إلا بعد تسوية مساكنه بالأرض، بعدما دكّته بمختلف أنواع الأسلحة على مدى 15 يوماً، ولكن سرعان ما عادت وانسحبت من المخيّم إثر تصفية عدد من عملاء الاحتلال...

وأيضاً في مثل هذه الأيام قبل 7 سنوات اختطفت مجموعة إرهابية مخيّم نهر البارد واعتدت على الجيش اللبناني قبل أنْ يتمكّن من إنهاء هذه الحالة هناك، والسيطرة على المخيّم، الذي دُمِّرَ وما زال أهله يتابعون المساعي من أجل إنجاز إعادة اعماره...

وكي لا تتكرّر المأساة والمعاناة، فإنّ كل ذلك يستوجب جملة من التحرّكات فلسطينياً ولبنانياً...

لا شك في أنّ الوضع في مخيّم عين الحلوة مستقر حالياً، لكن المعطيات لا تطمئن بأنّ الأمور كافة ممسوكة، بل إنّ الجهود نجحت حتى الآن في سحب فتائل التفجير، إلا أنّ برميل البارود ما زال موجوداً، ويخشى من انفجاره بوسائل متعدّدة.

وهنا تكمن أهمية تضافر الجهود الفلسطينية الداخلية، وأيضاً الفلسطينية – اللبنانية، لإنضاج أفضل الطرق الآيلة إلى معالجة الواقع، وليس التراخي أو الحسم:

1- التراخي: يؤدي إلى فلتان الأمور.

2- الحسم السريع: ثمرته الكسر والانفجار.

وكشفت مصادر متابعة أنّ القوى اللبنانية والفلسطينية وصلت إلى خلاصة مفادها ضرورة أنْ يكون هناك جهدٌ داخلي قبل نشر القوّة الأمنيّة التي توافقت عليها القوى الفلسطينية، من خلال استيعاب وإقناع مَنْ يعتبر نفسه مستهدفاً، سواء حمل عنواناً إسلامياً أو وطنياً، لكن مع عدم السماح بتنامي الحالات التوتيرية.

وأهمية إعطاء دعم من قِبل القيادات المركزية للقوى الفلسطينية بتأمين متطلّبات القوّة الأمنيّة عتاداً وتمويلاً.

وأيضاً أنْ تكون هناك معالجة جدية للملفات القضائية والأمنيّة، وخاصةً للمطلوبين الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية أو بلاغات بحث وتحرٍّ أو مذكرات توقيف، وهي مبنيّة على بلاغات «مُفبركة» من قِبل بعض المخبرين ضعفاء النفوس.

أهمية تأمين الغطاء السياسي والقضائي والأمني من السلطات اللبنانية، للقوّة الأمنيّة، بحيث عند توقيف أي مطلوب لا يتم توقيف من يقوم بذلك.

دخول مناصري الأسير

وكذلك الحؤول دون دخول غرباء إلى المخيّم، وهي مسؤولية لبنانية، وأيضاً فلسطينية، خاصة مع الأحاديث عن وصول عدد من مناصري إمام «مسجد بلال رباح» المتواري الشيخ أحمد الأسير إلى المخيّم ومحاولة تشكيل مجموعات داخل منطقة التعمير، أو بعض المناطق داخل المخيّم، وهو ما ينذر بخطورة، حتى لا يتحوّل المخيّم إلى «طائرة مخطوفة» كما جرى في مخيّم نهر البارد، بعدما تمكّن شاكر العبسي من تجميع عناصر «فتح الإسلام» داخل المخيّم، وبالتالي الاعتداء على الجيش اللبناني، فدفع المخيّم ضريبة ذلك، ولو أنّ القوى الفلسطينية داخل المخيّم حسمت الأمور لما دفع المخيّم ضريبة خطفه والاعتداء على الجيش، وبالتالي تدميره.

وهنا يطرح التساؤل عن أسباب ودوافع إحصاء حوالى 100 من مناصري الأسير، الذين أصبحوا في مناطق تعمير عين الحلوة والمخيّم، بعدما كان عددهم لا يتجاوز الـ 20 شخصاً بعد الاعتداء على الجيش اللبناني في حزيران 2013.

وأيضاً يُخشى المزيد من الاستهدافات لقيادات فلسطينية أو شخصيات لها وزنها الاجتماعي والعائلي، لدفع الأمور نحو التفجير سواء داخل المخيّم، أو كما سبق وأشرنا في «اللـواء» إلى احتمال استهداف قيادات فلسطينية خارج المخيّم لسهولة التحرّك، أو لعدم توجيه الاتهام إلى جهة دون أخرى، غير مستبعدين قيام عملاء العدو الإسرائيلي بتنفيذ مثل هذه الأعمال لإشعال نار الفتنة، وهو ما حدث في أحداث سابقة، كشفت التحقيقات عن أنّ عملاء العدو الإسرائيلي هم مَنْ قاموا بتنفيذ ذلك لإحداث فتنة داخلية.

مطاردة أبو عرب

وفي هذا الإطار، لفتت الأنظار المطاردة التي تعرّض لها قائد «جهاز الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء صبحي أبو عرب في منطقة الهلالية – صيدا، مساء الجمعة الماضي، حيث طاردته سيارتين من نوعBMW ومرسيدس، لكنّه تمكّن من الإفلات منهما، حيث تدقّق القوى الأمنيّة اللبنانية بكاميرات المراقبة في المنطقة، التي رصدت السيارتين لتحديد مَنْ كان في داخلهما.

وهذه المحاولة لا تستهدف شخص اللواء أبو عرب، إنّما تهدف إلى استهداف الأمن والاستقرار في مدينة صيدا ومخيّم عين الحلوة، في ظل متابعته الدؤوبة لنشر القوّة الأمنيّة المشتركة في المخيّم.

وكان ردُّ اللواء أبو عرب واضحاً خلال جولة له على «دورة العودة العسكرية» التي تنظّمها حركة «فتح» في مخيّم الرشيدية – صور، بهدف إعادة تأهيل وتدريب الشباب الفتحاوي وتثقيفهم، إلى جانب بعض التدريبات العسكرية والرياضية.

وأكد اللواء أبو عرب لـ «اللـواء» «أنّ أجندتنا فلسطين، وهدفنا العودة والدولة الفلسطينية المستقلة، وتحقيق الأمن والاستقرار لأهلنا في مخيّم عين الحلوة والمخيّمات الفلسطينية، وتعزيز العلاقات مع الجوار اللبناني، لأنّ هذه المخيّمات شكّلت حاضناً ورافداً أساسياً للثورة الفلسطينية».

وشدّد على «أنّ أي محاولة مطاردة أو رسائل متعدّدة، لن تثنينا عن لعب دورنا في حفظ الأمن وحماية شعبنا، ووأد الفتن حتى ولو كلّف ذلك الروح والدماء».

لجنة الفرز توزّع الأعداد

كما كانت «اللـواء» قد انفردت في عدد (الأربعاء 28 أيار 2014) بنشر هيكلية القوة الأمنيّة المشتركة في مخيّم عين الحلوة، فقد سجّلت خطوة أساسية، وهي إنجاز «لجنة الفرز والمقابلات» بتوزيع الأعداد على القطاعات.

فقد عقدت «لجنة الفرز والمقابلات» اجتماعاً لها ظهر السبت في مقر «أبو هنود» في مخيّم عين الحلوة، شارك فيه عن كل من الإطارات الأربعة في «اللجنة الأمني!ة العليا للحفاظ على أمن المخيّمات» وهم: خالد الشايب (منظّمة التحرير الفلسطينية)، أحمد عبد الهادي (تحالف القوى الفلسطينية)، الشيخ أبو شريف عقل (القوى الإسلامية) وماهر عويد (أنصار الله).

وقد جرى التوافق على اعتماد 6 مقار رئيسية لعمل اللجان في هذه القوى، من خلال استحداث مقر سادس، حيث باتت وفق الآتي:

- مقر قيادة اللجنة الأمنية العليا: في «مستشفى القدس» التابع لـ «أنصار الله» في بستان القدس في المخيّم.

- مقر قيادة القوّة الأمنية: في «مركز الشهيد سعيد اليوسف» في منطقة الطيرة (وهي المنطقة الساخنة التي تشهد تطوّرات في المخيّم).

- مركز الكاميرات والمراقبة: في مسجد الشهداء، تحت إمرة «عصبة الأنصار الإسلامية».

- السجن: في منطقة القدس، باختيار أحد مقرّات حركة «فتح» لذلك.

- السير والمدارس: في مقر شعبة حركة «فتح» في عين الحلوة.

- العمل الاجتماعي: في مقر اللجنة الشعبية في مكتب «منظّمة الصاعقة» عند المدخل الفوقاني لسوق الخضار.

كما تم توزيع مَنْ سيتم اختيارهم إلى فئتين:

1- بناء عالي الجهوزية: ويشمل الذين تضمّهم القوّة التنفيذية والأمن السياسي.

2- جهوزية جيدة: وهم الذين سيكونون ضمن فريق السير والأمن الاجتماعي.

أما الباقون فهم من المتخصّصين في التحقيق والأمور الإدارية والمالية والتقنية والإعلامية؛ وقد عُلِمَ بأنّ توزيع هيكلية القوّة الأمنيّة المؤلّفة من 150 شخصاً بين ضابط وعنصر، ستكون وفق التالي:

- «منظّمة التحرير الفلسطينية»: (75) بين ضابط وعنصر.

- «تحالف القوى الفلسطينية»: (40).

- «القوى الإسلامية»: (20).

- «أنصار الله»: (15).

وتم توزيع النسب المئوية للمشاركة على قطاعات العمل بحيث بلغت نسبة:

- «منظّمة التحرير الفلسطينية» 50%.

- «تحالف القوى الفلسطينية» 27%.

- «القوى الإسلامية» 13%.

- «أنصار الله» 10%.

وبناءً على ذلك طُلِبَ من كل إطار إعداد استمارة لمَنْ سيشارك، وفي أي قطاع على أنْ تتم بعدها دراسة الأسماء والمواصفات المعروضة، مع طلب أنْ تكون هناك أسماء احتياط في كل إطار لسرعة استبدالها، حتى يتم الإسراع في تشكيل هذه القوّة.

وتقرّر أنْ يتولّى قيادة القوّة الأمنية العميد في حركة «فتح» خالد الشايب، على أنْ يكون نائبه من حركة «حماس»، وأنْ يكون جميع أعضاء القوّة من أبناء مخيّم عين الحلوة.

وتنصبُّ الجهود على الإسراع في اختيار الأعضاء الكفوئين لتشكيل القوّة الأمنية، وأيضاً تأمين الموازنة المطلوبة لجهوزية هذه القوة، والتي تصل إلى 60 ألف دولار بشأن التجهيزات، وأنْ يكون هناك اعتماد مصاريف بقيمة 40 ألف دولار أميركي شهرياً، وقد تم رفع كتاب بذلك إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل دعم القوّة.

وعُلِمَ بأنّه جرى التوافق على أنْ تتولّى حركة «فتح» و«منظمة التحرير الفلسطينية» تأمين 75% من قيمة الموازنة، والباقي يتوزّع على الفصائل الفلسطينية، وفي ضوء رد القيادة الفلسطينية سيُصار إلى تثبيت الوضع المالي للقوّة.

وفيما تسعى «اللجنة الأمنيّة العليا» للحفاظ على أمن المخيّمات والقيادة الفلسطينية إلى استكمال المزيد من الاتصالات مع القوى التي ترى أنّها مُستهدفة من نشر هذه القوّة، فإنّه بات مُلحّاً إطلاق دور لجنة الإصلاح الاجتماعي والتوعية والإرشاد، وأنْ تكون هناك مصالحات داخلية، لكن بعد تبيان الحقيقة في جرائم الاغتيالات التي ارتُكِبَتْ والأحداث التي شهدها المخيّم، حيث يُصرُّ أولياء الدم على إنجاز ذلك.

عصبة الأنصار

وأكدت «عصبة الأنصار الإسلامية» – وفق ما سبق وأشارت إليه «اللـواء» الأسبوع الماضي - مشاركتها في القوّة الأمنيّة، متجاوزةً بعض الشكليات التي حصلت في الآونة الأخيرة، انطلاقاً من حرصها على أمن مخيّم عين الحلوة والجوار وعدم السماح بالعبث بالأمن وتهديد الاستقرار في المخيّم ولبنان.

ويُبدي غيورون حرصهم على أهمية إفشال مخطّط التوتير داخل المخيّم ومع الجوار، خاصة الجيش اللبناني، حيث تم إفشال العديد من هذه المحاولات، نظراً للعلاقات الممتازة التي نُسِجَتْ بين القوى الفلسطينية والجيش بقيادة العماد جان قهوجي، الأمر الذي انعكس إيجاباً على العلاقات اللبنانية - الفلسطينية.

كما إنّ استمرار مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم بتسلّم الملف الفلسطيني، ترك ارتياحاً لدى القوى الفلسطينية، التي نسجت معه علاقات مميّزة منذ أنْ كان رئيساً لفرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب، والتي توّجت بدخوله إلى مخيّم عين الحلوة في (8 تشرين الثاني 2006)، وهو ما أدّى إلى فتح «كوّة» في العلاقات اللبنانية – الفلسطينية، تُرجِمَتْ إيجاباً في عدم استدراج الفلسطينيين إلى أتون الخلافات الداخلية اللبنانية.

وأيضاً هناك إصرار على إفشال محاولات البعض لضرب علاقات المخيّمات الفلسطينية مع المقاومة وعمقها الجنوبي تحت عنوان الصراع المذهبي، الذي حاول البعض استدراج الفلسطينيين إليه، لكن وعي المخلصين أدّى إلى تعطيل مفاعيل هذا المخطّط.

ويأمل أبناء المخيّم الإسراع في نشر القوّة الأمنية حتى لا يستطيع المتضرّرون القيام باغتيالات أو توتيرات لا يُمكن السيطرة عليها وقبل أنْ تفلت الأمور، وتحقق الهدف باتساع دائرتها في أكثر من منطقة في المخيم، حيث سجل منذ الإعلان عن إطلاق المبادرة الفلسطينية (28 آذار 2014) وحتى الآن:

- إطلاق النار على مسؤول «جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية» وإمام «مسجد السلطان صلاح الدين الأيوبي» في مخيّم عين الحلوة الشيخ عرسان سليمان (9 نيسان قبل أن يفارق الحياة بتاريخ 15 منه).

- اغتيال الناشط الإسلامي علي نضال خليل (21 نيسان 2014).

- إطلاق النار على الناشط الإسلامي علاء حجير (8 أيار 2014 قبل أن يتوفى بتاريخ 14 منه).

- اندلاع اشتباكات بين حركة «فتح» وأنصار الناشط الإسلامي بلال بدر (12 أيار 2014).

- تعرّض سيارة العقيد طلال الأردني لتفجير عبوة ناسفة (19 أيار 2014).

- مطاردة سيارة قائد «قوات الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء صبحي أبو عرب في منطقة الهلالية – صيدا في منطقة الهلالية - صيدا (30 أيار 2014).

 وأكدت مصادر فلسطينية «اللـواء» أنّ القوّة الأمنيّة ستبصر النور وتنتشر قبل شهر رمضان المبارك، الذي يجب أنْ يكون الأمن فيه مُمسوكاً بشكل كامل وشامل.

 

البلد: ترقيات عسكرية ومالية في لبنان لفصائل منظمة التحرير

حافظ الوضع الامني في مخيم عين الحلوة على هدوئه الحذر، على وقع استمرار الجهود السياسية الوطنية والاسلامية لانجاز الخطة الامنية ونشر القوة الامنية المشتركة، فيما علمت "صدى البلد" ان اتفاقا جرى على قطع الخطوات بعيدا عن الضجيج الاعلامي، لانه يترافق كل مرة مع محاولة مقصودة لافشال المهمة وضرب الجهود لتحصين أمنه وإستقراره.

أكدت مصادر فلسطينية لـ "صدى البلد"، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابومازن" وقع قرار الموافقة على الترقيات (النشرة العسكرية) المتعلقة بالرتب والرواتب لضباط وعناصر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان بعدما جمدت منذ 6 سنوات وطالت اكثر من الف منتسب اليهما.

واشارت المصادر، الى انه سيعمل بهذه الترقيات بابتداء من الشهر الحالي بعدما عممت الموافقة على الدائرتين العسكرية والمالية برفع الرتب "العسكرية" وبالتالي الرواتب "المالية"، والتي جاءت بعد سلسلة زيارات قام بها مسؤول الادارة العسكرية في المنظمة الفريق محمد يوسف الى لبنان واطلع خلالها على الكشوفات والقيود ووضع كافة التفاصيل المتعلقة بها قبل ان يقوم برفعها الى الرئيس عباس.

سياسيا، استقبل السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور في مقرالسفارة في بيروت، سفير بنغلادش في لبنان بوس العزام ساركو،حيث تم استعراض اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والمخاطرالمحدقة بالقدس والانتهاكات الاسرائيلية والهجمة الاستيطانية غير المسبوقة على الاراضي الفلسطينية.

بالمقابل، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين أن هناك مساعيَ حقيقية تسعى لتوطين شعبنا، وانتهاك كرامته الإنسانية، بلا حقوق مدنية ولا إنسانية، ودون السماح له بممارسة حقه في العودة، مشددا لـ "صدى البلد" على ضرورة احتضان الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحملة تحريض علني لإجباره على التنازل عن حقوقه وأرضه، أمام الضغوط التي تمارس عليه من كل حدب وصوب، متسائلاً: "هل المطلوب من شعبنا أن يستسلم لمخططات التسوية والتوطين على حساب أرضه، وعلى حساب الدول والشعوب المضيفة؟

جولة تفقدية

من جهة ثانية تفقد رئيس بعثة الصليب الاحمر الدولي في الجنوب رياض دبوق مخيم عين الحلوة واطلع على اوضاع سكانه، والتقى امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة في مكتبه بحضور امين سر شعبة عين الحلوة ناصر ميعاري، حيث جرى البحث بالوضع الانساني في المخيم ودور الصليب الاحمر في تقديم الخدمات في صيدا.

وشكر شبايطة الصليب الاحمر الدولي وخاصة رئيس البعثة دبوق لما يقدم للشعب الفلسطيني من خدمات انسانية، وجرى البحث في اقامة دورات اسعافات اولية بتغطيه كاملة من الصليب الاحمر الدولي خلال الفترة القادمة.

وفد طبي

صحيا، وللمرة الثانية خلال هذا العام، وصل وفد "تجمع الاطباء الفلسطينيين" في اوروبا الى مستشفى "الهمشري" في صيدا وهو مؤلف من خمسة اطباء وممرض من ايطاليا وبريطانيا وذلك في اطار تخفيف المعاناة الصحية عن كاهل الشعب الفلسطيني، بالتعاون والتنسيق مع الهلال الاحمر الفلسطيني في لبنان وادارة مستشفى الهمشري التابعة له ومع اصدقاء المريض الفلسطيني في لبنان.

وقد استقبل الوفد مدير مستشفى "الهمشري" الدكتور رياض ابو العينين ومنسق الزيارة الى لبنان عاصف موسى، وعدد من الاطباء والاداريين، حيث سيقوم الوفد الطبي باجراء معاينات وعمليات ناضور للركبة ومعاينات للعمود الفقري يوميا حتى السادس من حزيران الجاري، في عيادات مستشفى "الهمشري"وبمشاركة اطباء العظم في المستشفى.

واكد تجمع الاطباء الفلسطينيين في اوروربا انه سيواصل ارسال بعثاته الطبية وسيرسل بعض المعدات في المرحلة الاولى مثل ماكينات غسيل الكلى والاسرة والعربات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة حيث من المفترض ان تصل الدفعة الاولى خلال اقل من شهر.

 

المستقبل: «فتح» و«منسقية المنية»: تعزيز العلاقات

زار وفد من حركة «فتح« في مخيمي نهر البارد والبداوي برئاسة أمين السر أبو جهاد خالد فياض، مركز منسقية تيار المستقبل في المنية. وكان في استقبالهم المنسق العام للتيار بسام الرملاوي وامين سر المنسقية فيصل عبيد وعضو المكتب رياض درويش علم الدين ومنسق قطاع التربية عمر عثمان.

وتم التداول في امور تهم الجانبين والتي من شأنها تعزيز العلاقات بما يحقق مصلحة الطرفين. كما تم الاتفاق على دعم مطالب ابناء مخيمي البارد والبداوي لدى المراجع المعنية في ما يخص اعادة اعمار «البارد» والاسراع بانجاز عملية البناء بشكل كامل لتخفيف معاناة الفلسطينيين. كما طالب الوفد بدعم مطالبهم بمزيد من الحقوق الانسانية التي تمكنهم من مواجهة الصعوبات ومنها حق العمل الى حين عودتهم الى ديارهم. وأعلن الرملاوي استعداده لمتابعة الموضوع مع المراجع المعنية الرسمية المحلية لتحريك الملف والدفع به قدماً. وفي الختام، قدم الوفد درعا تكريمية الى الرملاوي، وشكره على ما تقدمه قيادة تيار «المستقبل»من دعم للقضية الفلسطينية على كافة الصعد.

 

اللواء: وفد «تجمّع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا» في «مستشفى الهمشري»

وصل وفد من «تجمع الاطباء الفلسطينيين» في أوروبا» إلى مستشفى «الهمشري» في صيدا مؤلفا من 5 أطباء وممرض من ايطاليا وبريطانيا، وذلك في إطار تخفيف المعاناة الصحية عن كاهل الشعب الفلسطيني، بالتعاون والتنسيق مع «الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان» وإدارة مستشفى «الهمشري» التابعة له، ومع «أصدقاء المريض الفلسطيني في لبنان».

وقد استقبل الوفد مدير مستشفى «الهمشري» الدكتور رياض أبو العينيين ومنسق الزيارة إلى لبنان عاصف موسى، وعدد من الأطباء والإداريين، حيث سيقوم الوفد الطبي بإجراء معاينات وعمليات ناظور للركبة ومعاينات للعمود الفقري حتى السادس من حزيران الجاري، في عيادات مستشفى «الهمشري» وبمشاركة أطباء العظام في المستشفى.

 

اللواء: انطلقت من عين الحلوة وباتت في مختلف مخيّمات لبنان «تَواصل».. مبادرة لتعزيز الدور في بلورة المجتمعات

بقلم ثريا حسن زعيتر

فتح «الربيع العربي» الآفاق أمام ثورة الشباب للتعبير عن آرائهم... فجاءت «تَواصل» من رحم التغيير، ومن قلب «كي لا ننسى»، لتعزيز كرامة الإنسان وإعادة ثقته بنفسه، حتى يشعر بأنّه بشر، فلا يستطيع أحد أنْ يسلب منه حقوقه وإرادته أو معرفته أو إنسانيته، كي لا يتحوّل إلى مجرم أو إرهابي أو إلى إنسان مجرّد من الطموح والآمال، فالإنسان العربي حر...

وجاءت «تواصل» لتعزيز المعرفة بالحق في التعبير والثقافة والعيش الكريم والبيئة السليمة، بمعزل عن أي تفرقة في الجنس والعقيدة والدين، وصولاً إلى تمكين أعضاء المجتمعات من المشاركة في العملية التنموية وتشجيع وصقل المبادرات المحلية، وتمكينها والتعريف بها في أسواق العمل، وإشراك العنصر النسائي في القضايا المختلفة وتعزيز دورهن الريادي في بلورة المجتمعات، وإشراك الشباب في البرامج التنموية وتوفير وإعادة التأهيل والتدريب والتنسيق مع الأفراد والهيئات الأهلية من أجل تنمية مستدامة...

والجيل الشبابي الذي يُعتمد عليه في بناء المجتمعات المستقبلية، هو بحاجة إلى توجيه وتدريب وتنمية قدرته كي لا يقع في شرك البطالة واليأس أو في آفات المجتمع الخطيرة، التي لا تنعكس عليه وحده، إنّما على أسرته ومجتمعه، فكانت «تواصل» لملء الفراغ، وحافزاً لإطلاق المواهب والقدرات كل حسب ميوله...

«لـواء صيدا والجنوب» التقى مؤسِّسة «تَواصل لغد أفضل» ريما ملحم، التي تواكب مختلف النشاطات، وتحرص على الإشراف عليها لضمان نجاحها بمساعدة فريق عمل شبابي ناشط...

الفكرة والولادة

وُلِدَتْ مبادرة «تَواصل» من الإيمان بضرورة الحاجة للإتيان بتاريخ جديد وأجيال جديدة، حيث أخرجت الأجيال أضعاف طاقتها للنهوض مجدّداً بالمجتمعات في ظل الفوضى التي حصلت في المنطقة، «الربيع العربي»، هذا ما أكدته ريما ملحم، التي حملت المبادرة من بلد إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى بهدف إعادة التوازن، حيث تقول: «إنّنا سوق إستهلاكية دائمة، وبعيدون عن البحث العلمي والإنتاج والإبداع، وأسرع شيء يجب العمل عليه في المجتمعات التي تملك قدرة شبابية، هو تحفيزهم من خلال مساعدتهم عن طريق صقل مهاراتهم واسترجاع ثقتهم بأنفسهم، بأنّه لا يزال هناك أمل بالبقاء عن طريق المحافظة على عقلنا وعلمنا وهويتنا وبُعدنا العربي، لأنّها هجمة قوية جداً جاءت على كل المناطق والطبقات والأفراد، فيجب علينا الآن أن نصقل ونحمي عقولنا وأنفسنا وإنساننا العربي وشبابنا، هذه هي فكرة «تواصل» وهي ليست جديدة، فبالسابق كنتُ أعمل على مشروع يسمّى «كي لا ننسى» من خلال القيام بعدّة جولات في المناطق العربية (الأردن، لبنان وسوريا) من سنة 2004، حيث كنتُ أذهب بزيارات إلى دول الطوق، إذ لي فيها العديد من الأقارب والأصدقاء، فأطلب منهم إخباري عن الأماكن الأقل حظاً للنظر في مشاكلهم وسوء الحالة المعيشية، فأقوم بالمساعدة قدر الإمكان، ولم يكن في بالي موضوع المال، لكن كان تركيزي على أن أقوم بشيء يترك أثراً إيجابياً».

وتوضح ملحم أنّه «لم يتم تغيير مشروع «كي لا ننسى» إلى «تَواصل» على عكس ما يفهم الناس، فـ «كي لا ننسى» لا تزال قائمة لليوم، فعندما أشعر بالإحباط والأوضاع غير الطبيعية، أرجع إلى «كي لا ننسى» لأنها تعطيني طاقة عالية، فهي تجعلني أرى أنّ الناس منذ 66 سنة حتى اليوم ما زالوا على نفس الحارات الضيّقة والحياة المعيشية الصعبة، فالناس لليوم تقول نريد معالجة القضية وهناك الكثير من المؤسّسات والجهود الجبارة التي بُذِلَتْ منذ سنوات، ولكن لا يجب أنْ نبقى على نفس الطريقة، بالجهد الذي نقدر عليه، «كي لا ننسى» دائما تذكّرنا، لكن «تَواصل» أُطلِقَتْ سنة 2012».

الانطلاقة والأهداف

وتشير ملحم إلى «أنّ انطلاقة «تَواصل» كانت من مخيّم عين الحلوة، أكبر مخيّم للشباب الفلسطيني، فهو أحد المخيّمات التي أقوم بزياراتها بشكل دائم، أما الآن فقد امتدت إلى مناطق كثيرة تشمل الأردن، فلسطين وسوريا، وهدفنا تعزيز كرامة الإنسان وإعادة ثقته بنفسه كاملاً، حتى يشعر بنفسه وأنّه بشر، فأنتَ تستطيع أنْ تسلب منّي كل حقوقي، لكنك لا تستطيع أنْ تسلبني إرادتي ولا معرفتي ولا إنسانيتي، كما إنّك لا تستطيع أنْ تحوّلني إلى مجرم أو إرهابي أو إلى إنسان مجرّد من الطموح والآمال، فالإنسان العربي حر، هذا مبدأنا، ونحن بشر أحرار، ولدينا فكر ونعتز بهويتنا وعلمنا، ونحن نعلم بأنّ آباءنا وأجدادنا عاشوا في ظروف أصعب، لكن عزّة النفس وثقتهم بأنفسهم وكرامتهم هي التي ساعدتهم على أنْ يكملوا المسيرة إلى اليوم دون يأس أو إحباط».

وتعدد المشاريع التي أنجزتها «تواصل» في مخيّم عين الحلوة بعدما طلبنا قاعدة بيانات، فتقول: «نحن نريد أن نعمل مع الشباب من فئة عمرية بطريقة مختلفة ومع النساء، ولا نريد أن نلغي عمل المؤسسات والجمعيات والأحزاب التي عملت من زمن طويل، فنحن نريد أن نكمل عملهم أو نطرح شيئا جديدا، إذ إنّنا نعتز بما قامت به تلك المؤسسات ولكن الآن أصبحت المتطلبات شيئا مختلفا، فلم نجد قاعدة بيانات تحدد مهارات وقدرة الشباب للعمل معهم وصقل قدراتهم، فقمنا بالعديد من جلسات تقييم للاحتياجات».

صقل المهارات

وتضيف ملحم: «قمنا بطرح العديد من ورش العمل التدريبية نسميها «صقل المهارات والتفكير الإبداعي»، حيث من خلال هذه الورش نستطيع أن نعلّم الكثير عن قدرة الشباب، وما زلنا نعمل بذات الطريقة في فلسطين والأردن، وقد قمنا بالتعاون مع الكثير من المؤسسات والجمعيات داخل المخيّم ومدينة صيدا، وبمساعدة العديد من المدربين من داخل لبنان وخارجه، استطعنا أنْ نُنجِح تلك الورش وخرجنا منها بقاعدة بيانات غنيّة بتقييم الاحتياجات التدريبية، من هنا استطعنا أن نرى خطَّ أمل حتى 40 سنة، بالتالي بدأنا بالتفكير عن كيفية العمل، نحن لدينا كفاءات عربية نعتز بأنفسنا ومتواضعين، نمدُّ يدينا لمساعدة الناس من خلال التمكين المعرفي، العلمي، الثقافي والفني، وبدأنا بتقسيم الفرق حسب الاحتياجات لكل فرد من ضمنها النساء وكبار السن، كما بدأنا بالعمل من خلال مشروع رائد مدته سنة واحدة لنرى سبل النجاح ومأسسة العمل، وهو عبارة عن مجموعة مشاريع، نذكر منها: تعزيز دور الفن التشكيلي، تعزيز دور الفرق الشبابية للمصورين، تعزيز دور فرق التصميم، تعزيز دور الشباب المهنيين وتوجيههم نحو موضوع الطاقة المتجدّدة، تعزيز دور الشباب الممرّضين نحو الجودة في الرعاية الصحية، تعزيز دور النساء والشابات، وبالأخص مَنْ لا يستطيعون التعلّم وتعزيز دور الشباب في الكتابة الابداعية، فعندما نركز على العلم والمعرفة والانتاج تنتهي كل المشاكل، يجب مكافحة كافة المشاريع التي تعمل على جعلنا بؤرة فساد وفقر وتخلف وخصوصا التخلف العلمي».

مشاكل ونجاح

وتشدّد على أنّه «ليس في لبنان مشروع تعتز به دون آخر، بالنسبة لي في لبنان، يجب أنْ تنجح كل مشاريعنا، فليس لديّ مشروع أميّزه عن الآخر، لأنّ هؤلاء الشباب متعطشون إلى الإبداع والنجاح والتفوّق، وفي كل حقل من المشاريع، كنّا نعمل على إيجاد شباب لندرّبهم ليُصبحوا مدرّبين وقادة وإداريين، وأنجح مشروع هو أنّنا استطعنا أنْ نؤسّس العمل ونخلق شباب يغيّرون الصورة، حيث أصبحوا هم الإداريون والمدربون، هم القادة والفنانون، وهم الذين يخطّطون ويضعون كافة الاحتياجات لأي عمل وتنظيمه».

وتختم ملحم بأنّ «هناك تحديات كبيرة جداً، وكل مشروع نعمل عليه تتخلّله ورش تدريبية أو لقاءات أو جلسات أو ندوات أو نجلب أناساً يتمتّعون بخبرة عالية في ما يخص المشروع الذي نريد تنفيذه، لكن أبرز المشاكل كانت أمنية، ومع ذلك وبإصرارنا وتمسّكنا بالعمل مع الشباب حتى في أصعب الظروف، ونحن نعمل مع الجميع ونساعد الأبناء بمشاريع هادفة ونشجّع الأهالي للانخراط أيضا ضمن مشاريعنا، وأنا أتمنى لهم الخير والنجاح والتألّق الدائم وأنا مؤمنة بقدراتهم».

 

اللواء: شبايطة بحث والصليب الأحمر الوضع الصحي

التقى أمين سر حركة «فتح» في منظمة التحرير الفلسطينية - منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، رئيس بعثة الصليب الأحمر الدولي رياض دبوق، بحضور أمين سر شعبة عين الحلوة ناصر ميعاري، في مخيّم عين الحلوة، وجرى بحث الوضع الإنساني في المخيّم، ودور الصليب الأحمر الدولي في الخدمات، التي يقدّمها في منطقة صيدا ولبنان عموماً وكيفية تدريب دورات إسعافات أولية مُقدّمة من الصليب الأحمر الدولي. 

 

المستقبل: إشكال وإطلاق نار في «عين الحلوة»

تطور إشكال بين مرافق لأحد مسؤولي جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية في مخيم عين الحلوة وبين احد الشبان في حي حطين في المخيم مساء الثلاثاء الى تبادل لاطلاق النار بين «الأحباش« وبين عناصر من مجموعة بلال بدر إثر تدخل هؤلاء لصالح الشاب الذي بدأ معه الاشكال . وطال بعض الرصاص مسجد صلاح الدين التابع للأحباش في المخيم ، ما استدعى اتصالات عاجلة أجراها مسؤولون في القوى الاسلامية ولجنة المتابعة مع الطرفين من اجل وقف اطلاق النار وتطويق ذيول الاشكال ، قبل ان يعود الوضع الى طبيعته .

 

المستقبل: جثة فلسطيني على كورنيش صيدا

عثر على الفلسطيني حسن أبو بكر جثة ومصاباً بطلق ناري في الرأس وبيده مسدس حربي داخل سيارته من نوع «رابيد» بيضاء اللون على كورنيش صيدا البحري.

وحضرت الى المكان عناصر من قوى الأمن الداخلي والأدلة الجنائية وتم نقل الجثة الى مستشفى صيدا الحكومي لمعاينتها من قِبَل الطبيب الشرعي وبوشرت التحقيقات لتحديد ظروف وملابسات الحادثة.

إشارة الى أن القتيل ليست له أية انتماءات حزبية، وهو يعمل بائع حلوى ويملك محلاً في صيدا.