أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي بشدة يوم الخميس، إمعان قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد هجمتها الهستيرية على أبناء شعبنا، وإقدام جيشها على جريمة اغتيال الشابين نديم نوارة ومحمد أبو ظاهر بدم بارد خلال مظاهرة نظمها أبناء شعبنا في الذكرى الـ66 للنكبة بالقرب من معسكر 'عوفر' في بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وقالت عشراوي في بيان 'بعد مرور 66 عاماُ على النكبة، فإن الكارثة الإنسانية والسياسية مستمرة، ولا تزال النكبة بأوجهها المختلفة تلقي بآثارها السلبية على حياة أبناء شعبنا الذي يدفع ثمنها بشكل يومي أمام صمت مخجل للمجتمع للدولي مما ساهم في الاستهتار الإسرائيلي، إلا أن شعبنا لن يسمح بنكبة أخرى، وسيصمد على أرضه حتى انجاز استقلاله وإقامة دولته وعاصمتها القدس'.

وحملت عشراوي السلطة القائمة بالاحتلال مسؤولية جر المنطقة إلى دوامة لا منتهية من العنف، وأكدت أن امتثال إسرائيل أمام المحاكم الدولية بات قريبا جداً لمحاسبتها على جميع الجرائم التي ارتكبتها ضد الإنسانية، وانتهاكاتها المنظمة لحقوق شعبنا.

ودعت الأمم المتحدة ودول العالم إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياتهم وإرسال لجان تقصي حقائق دولية للتحقيق في هذه الجرائم، وتوفير حماية دولية عاجلة لشعبنا قبل فوات الأوان.