اعتبرت حركة فتح رفض حماس للانتخابات المحلية تحديا لإرادة القوى السياسية والوطنية والاجتماعية لشعبنا، وانتهاكا لحقوق المواطن الفلسطيني.

وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الأربعاء، إن المسؤولية التاريخية والوطنية تحتم على القوى السياسية الفلسطينية الاستجابة للاستحقاقات القانونية، باعتبارها حقوقا للمواطنين لا تخضع لاعتبارات وحسابات حزبية.

 واعتبر القواسمي رفض حماس للانتخابات تحديا لسلطة القضاء ولإرادة القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية السياسية وللشخصيات المستقلة، مشددا على أن أية قوة سياسية تقرر حرمان الشعب الفلسطيني أو جزء منه من حقوقه المكفولة بالقانون، تكون بذلك قد قررت مواجهته والاعتداء عليه.

وقال: إن فتح تؤمن بأن الانتخابات هي الطريق الأمثل لترسيخ مبدأ الشراكة السياسية، فالشعب مصدر السلطات وله الحق بالتعبير باختيار من يمثله، وصناديق الاقتراع هي وسيلة ديمقراطية اتفقت المجتمعات الديمقراطية الحضارية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني قد اختار الاحتكام لصناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية، وقرر خرق الأمر الواقع ليضع حدا للانقلاب والانقسام الذي فرضته حماس بقوة السلاح.