بيروت- عقد مجلس ادارة صندوق الرئيس محمود عباسلمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان الخميس23-8-2012، لقاءا موسعا مع الطلبةالجامعيين المستفيدين من الصندوق بحضور الرئيس التنفيذي للصندوق الدكتور جواد ناجيوالمستشار السياسي للسيد الرئيس رئيس مجلس ادارة الصندوق نمر حماد وسفير دولةفلسطين في لبنان اشرف دبور وامين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح فيلبنان فتحي ابو العردات والمستشار الثقافي في سفارة فلسطين ماهر مشيعل.

افتتح اللقاء بالنشيدين اللبنانيوالفلسطيني ثم كانت كلمة ترحيبية من السفير اشرف دبور للإخوة القادمين من ارضالوطن ثمّن فيها لسيادة الرئيس محمود عباس اهتمامه وجهوده الدائمة في مساعدةالطلبة الفلسطينيين في لبنان.

واثنى دبور على الجهود الحثيثة للإدارةوالعاملين في الصندوق في انجاح هذا المشروع الوطني الذي يساعد ابناء شعبنا فيلبنان على مواصلة تحصيلهم العلمي والوقوف الى جانبه في معركة الصمود حتى نيلالحرية والاستقلال والعودة. 

من جهته اشار ناجي الى الاهتمام الكبيرالذي يوليه الرئيس محمود عباس لعمل الصندوق وحرصه على تأمين الدعم له في زياراتهوجولاته العربية والدولية.

وأكد ناجي على استمرارية عمل الصندوق فيالسنوات القادمة معتبرا سلاح العلم هو الوسيلة الانجع لشعبنا الفلسطيني لمواجهةكافة السياسات والمشاريع التي تسعى الى انهاء مشروعه الوطني.

كما لفت الى ان الصندوق قدم منحا لحوالي1750 طالبا في العامين الماضيين مع احتمال ان يكون عدد الطلاب المستفيدين في هذاالعام حوالي 900 طالب.

وشدد على ان كل شرائح ابناء شعبناالفلسطيني قد استفادت من الصندوق وانهم سواسية لهم الحق في الاستفادة حسب انظمةالصندوق.

بدوره اعتبر حماد ان هذا المشروع رائد ولميسبق لأي جهة او دولة ان قامت به وان الرئيس ابو مازن وبسبب الظروف الخاصة لشعبناالفلسطيني في لبنان كان هذا القرار الذي من شانه ان يوفر للفتاة والشاب الفلسطينيسلاحا يمكنه من مساعدة نفسه ومساعدة عائلته.

ولفت حماد الى ان الصندوق قد حقق نتائجيقدرها ويعترف بها المستفيدون من الصندوق وان هناك شفافية مطلقة في عمله بحيث يمكنالاطلاع على كافة التفاصيل عبر الموقع الالكتروني الذي يظهر اسماء المتبرعينواسماء الطلبة والجامعات المنتسبين اليها وكذلك المبالغ التي تدفع.

كما اكد على ان النجاح تحقق اولا بسبباهتمام سيادة الرئيس ومتابعته مشيرا الى انه المبادر الاول عمليا بالاتصال مع جهاتعربية وفلسطينية قدمت مساهمتها المالية للصندوق.

ثم كانت مداخلة لمشيعل اكد فيها علىالالتزام بنظام الصندوق والشفافية التي يعمل بها مكتب الصندوق في لبنان.

كذلك شدد على الاستعدادات القائمةلاستقبال الطلبة القدامى او الجدد من خلال تقديم طلباتهم في مقر سفارة فلسطين فيبيروت.

وفي الختام جرى نقاش بين ادارة الصندوقوالطلبة حول الاليات المتبعة وسبل حل بعض الاشكاليات التي تواجههم في الجامعات.