فتح ميديا-لبنان، أنهى الحراك الشبابي لمخيم نهر البارد اعتصامه الذي بدأهعلى خلفية أحداث 15-6- 2012، بمهرجان جماهيري وحفل فني، الخميس 19-7-2012، تقدمالحضور أمين سر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان علي فيصل، وأمين سرفصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، وممثليالفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، وفعاليات من المخيم وشباب الحراك.

بعدالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء وعزف النشيدين اللبنانيوالفلسطيني، ألقى مسؤول ملفمخيم نهر البارد مروان عبد العال كلمةً جاء فيها: أحييكم من مخيم نهر البارد بلا تصاريح،  ومن معاناة  استمرت خمس سنوات، باسمكم نعلن براءتنا من التصاريح،ونهر البارد لم يكن القاتل ليكون المتهم ولم يكن المعتدي ليكون المعتقل، من هنايجب أن لا نعود إلى الوراء لأن خلفنا رجال هم ورثة الثورة وصناع الكرامة، هم شركاءويجب أن يكونوا كذلك، مطالباً بضرورة تفعيل دور المؤسسات الوطنية وإعطاء الدور الأساسفيها للشباب الذين شكلوا القاطرة والرافعة وأثبتوا بأنهم شعب الجبارين كما قال القائدالرمز الشهيد ياسر عرفات، وأهالي البارد كما باقي المخيمات متمسكون بحق العودةورفض التوطين، موجهاً التحية إلى الشباب الذين ينهون اعتصامهم بالبدء ببناء البشرقبل بناء الحجر لأنه الأهم.

ووجه أمين سر الفصائل الدوري أركان بدر في كلمته التحيةللشهداء احمد قاسم وامين لوباني وخالد يوسف وللجرحى والمعتقلين المحررين، مؤكداً بأنالشباب الذين افترشوا الأرض والتحفوا السماء، حققنا إطلاق الموقوفين وإلغاءالتصاريح خطوة على طريق الغاء الحالة العسكرية عن المخيم والمفروضة عليه منذ خمسسنوات.

وأضاف، بانتفاضتكم تحققت وحدة المخيمات الفلسطينية التيانتفضت نصرة ووقوفاً إلى جانبكم وبفضلكم أعيد الملف الفلسطيني إلى الواجهة فيلبنان للتعاطي معهم على أساس سياسي وليس أمني، وهناك الكثير من المطالب مثل تسليمحي جنين وأراضي منظمة التحرير الفلسطينية والبيوت والأراضي التي لا زال يشغلهاالجيش اللبناني لأصحابها.

اما كلمة الحراك الشبابي فالقاها السيد حمزة خضر الذي أكدبأن الشباب هم الخميرة التي تتجدد لتبقى حية وبأنه لا يجوز أن تبقى النظرة إلىالفلسطيني فقط من الناحية الأمنية لأن العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطينياكبر بكثير، مضيفاً بأن شباب الحراك سوف يرفعون اعتصامهم ولكن لن ينهون عمل الحراكالشبابي الذي لديه الكثير من الامور التي تستحق المتابعة والتي تحدد آليات التحركوزمانه ومكانه، وبعد الانتهاء من الكلمات قدمت فرقة الاستقلال التابعة لإتحادالشباب الفلسطيني باقة من أجمل أغانيها حيث تفاعل معها الجمهور.