نظمت نادي الجليل الفلسطيني والصحة المجتمعية في مخيمالبرج الشمالي، لقاء حواري مع الحاج أبو راتب أحد فعاليات الجالية الفلسطينية في ألمانيا،بحضور رئيس نادي الجليل الفلسطيني الحاج محمد رشيد أبو رشيد، ومسؤولة الأنشطة في الصحةالمجتمعية سهام بركة.

بداية تحدث الحاج أبو راتب عن العلاقة بين الفلسطينيالمقيم في ألمانيا وأهله وإخوته وأبناء شعبه في المخيمات الفلسطينية في الشتات، وانالفلسطيني وإن حصل على كل جنسيات العالم لا يتنازل عن فلسطين وإن كنا أحياناً نختلفببعض القوانين والمفاهيم الأوروبية والتي تتعارض مع مفاهيمنا وقيمنا، إلا إننا نتشاركالهم الفلسطيني، وربما نستطيع أن نخفف عنكم ما تعانونه من وضع اقتصادي  وإنساني.

ثم تحدثت سهام عن بداية المشروع سنة 2008، وهو عبارةعن محاضرات صحية لنشر الوعي، وتنسيق مع مؤسسات المجتمع المحلي، والعمل على المتسربينمن المدارس وإعطائهم دروس تقوية ودروس محو أميه، وأنشطة ومتابعة، وإشراكهم بورش عملوإعطائهم نوع من المسؤولية، كما وتم العمل مع المسنين من خلال إعطائهم محاضرات صحيةوالتحدث عن التراث الفلسطيني، فهناك  اكتر من37 متطوعة بينهم طلاب جامعين وأمهات تم إشراكهم بلجان وورش عمل

وقام أبو راتب بالحوار مع المتطوعين وعن كيفية مشاركتهمبالمشروع، فتحدثت المتطوعة هبه بداوي عن كيفية العمل بأنها تنسق مع جمعيات الأطفالعبر إقامة علاقات مع الأهالي، ودعوتهم إلى محاضرات صحية، وقال المتطوع جلال الصغيرهذا المشروع يعلم  الطلاب الكثير ويعمل علىمساعدة الناس، ويعلمنا كيف العمل من خلال دعوة جميع فئات المجتمع من شباب وأطفال، ويركزأيضاً على إحياء التراث الفلسطيني من خلال دعوة ومشاركة المسنين بالرحلات الترفيهيةوالغداء.

 بدوره، تحدث الحاج أبورشيد عن دور الشباب والمتطوعين في الأندية والاستفادة من ورش العمل والبرامج التثقيفيةوالتربوية، ودروس التقوية ودورات الإسعافات الأولية، والندوات الصحية والزراعية، كلهذا من أجل توعية أهلنا وأطفالنا ونسائنا وشبابنا، ونحن بصدد وضع برنامج خاص بشهر رمضانوالعطلة الصيفية لطلابنا وهدفنا إبعاد أبنائنا عن كل ما هو مسيء لمخيمنا ولشعبنا فنحنفي خدمة قضيتنا فلسطين ومن أجل أن يبقى شعبنا قادر على أن يعتمد على نفسه بحل مشاكله،وتخفيف الهموم عن أبناء شعبنا.

وفى نهاية اللقاء أكد الحاج أبو راتب انه سيعمل علىالتواصل مع جمعيات المخيم والعمل على دعمها من أجل أن تبقى تعمل في خدمة أطفالنا وتربيتهمعلى حب فلسطين والعمل على استرجاعها.