عقد اجتماع بيناللجان الشعبية الفلسطينية، وقوى التحالف والقوى الإسلامية، واللجنة الهندسية فيالأونروا، في إحدى قاعات مقر جامع النور في مخيم عين الحلوة، للتباحث في المرحلةالثانية من إعادة تأهيل وبناء 200 منزل في مخيم عين الحلوة، وللاتفاق على أسماءالمنتفعين ال 200 الذين تم اختيارهم لانطباق المواصفات عليهم، والتي حددتهاالأونروا.

تقدم الحضور أمين سراللجان الشعبية الفلسطينية أبو هاني موعد، ومدير منطقة صيدا في الأونروا أبو رامي،والشيخ جمال خطاب، والمهندس يحيى عكاوي من قسم الهندسة في الأونروا، ومدير المخيمالسيد أحمد الصالح.

وشدد جمال خطاب علىأهمية المشروع الجديد الذي يخفف العبئ عن أهلنا في المخيم، ويوفر لهم بيوتاً أكثرراحة، والى ضرورة هذا اللقاء لتطوير العمل وأهمية وصول الاعمار إلى مستحقيه منأصحاب البيوت الآيلة للسقوط، وأن يكون العمل فيه إنصاف،

وأكد أبو رامي علىنجاح المشروع السويسري والذي تم بفضل تعاون الجميع، وشجع الهيئات المانحة على وضعخطة جديدة لترميم وإعادة إعمار 200 بيت، ونأمل أن نكون شفافين في عملنا، وأن تصلالمساعدة إلى مستحقيها فعلاً، وبهذه الجلسة نتمنى أن نصل لاتفاق على الأسماء، لأنالموافقات تحتاج لموافقات عديدة من الجهات المعينة اللبنانية، والتي واجهتنا معمشكلات عديدة لإدخال المواد إلى مخيم البص، ورفض الجهات المعنية إدخال مواد بناءلبيتين بحجة أن هذه البيوت هي بناء وليست ترميم وتحتاج لموافقة مجلس الوزراء.

ثم قدم المهندس عكاويشرحاً للمشروع وهو تقدمه من الإتحاد الأوروبي، وينطبق على المشروع معايير درجةالفقر التي يعاني منها المستفيد، وأسرد في الشرح خاتماً القول أن هناك مشاريع أخرىلتغطية كامل البيوت التي تحتاج إلى ترميم وعددها تقريبا 1595 بيت، والسعوديةقريباً ستقدم ترميم كامل للبيوت والبينة التحتية في القاطع الرابع الذي يبدأ منمفرق طيطبا، عكبرة شارع مستشفى الأقصى وما خلفه، ومن هنا نحتاج للتدقيق معكم فيالأسماء، وحذف من لا يستحق وإضافة من يستحق، آملين التعجيل من أجل إنجاز الموافقاتمن قبل الدولة لإدخال مواد البناء.

أما الأونروا ستقدملعين الحلوة فرصة للسكان الفقراء والذين لديهم سطح أو قطعة أرض لبناء بيت لمن يجمعأربعين نقطة منهم من مؤشرات الفقر التي تعتمدها الأونروا وفق المعايير الدوليةللفقر.

وقدم أبو هاني  مداخله جاء فيها: "نحن فريق واحد كأونرواومهندسين ولجان شعبية سنعمل آملين تجاوز الأخطاء التي وقعت في المرات السابقة،والآخذ بعين الاعتبار البيوت التي تقع في أطراف المخيم والتقييم الصحيح للمواد التييحتاجها كل بيت لعدم إغراق أصحاب البيوت المستفيدة في ديون هم بغنى عنها ولا يستطيعونأساساً سدادها أو توفيرها".

وأكد بقية المتحدثونعلى أن أي تعطيل من أي جهة لبنانية لجلب مواد البناء سيؤدي إلى تحركات جماهيرية،وتوجيه رسائل احتجاج إلى كل المعنيين لأننا لا نستجدي من أحد ولا نطالب بأكثر منتحسين ظروف حياتنا البائسة والعيش بكرامة، ونطالب لبنان باحترام حقوقنا بالعيشبكرامة وخصوصاً وأن لبنان دوماً يطالب الجهات الدولية بتحسين الحياة في المخيمات،واٌستمر الاجتماع لمناقشة كامل الأسماء من قبل جميع ممثلي فصائل "م ت ف"وقوى التحالف والقوى الإسلامية، والاتفاق على أحقية منهم والأسبقية في الاستفادةمن هذه المنحة الجديدة.