اعتقلت قوات الاحتلال أمس ثمانية عشر مواطنا خلال اقتحامها عدة أماكن بالضفة، وهدمت أربع غرف زراعية غرب الخليل. كما صادرت صهريج مياه مجلس قروي المالح، كما سلمت عددا من المواطنين بلاغات لمراجعة مخابراتها، وحررت عددا من المخالفات بحق عدد من السائقين بالأغوار. واعتقلت قوات الاحتلال، سبعة مواطنين من بلدة سلواد شمال شرق رام الله. بينهم مصابان على الأقل. كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين من قريتي تل وأوصرين بمحافظة نابلس. وكانت عدد من الجيبات الاحتلالية اقتحمت القرية، وفتشت عددا من المنازل، واعتقلت مالك بلال اشتية (21 عاما). كما اقتحمت قرية أوصرين جنوب شرق نابلس، واعتقلت أربعة شبان، واستولى جنود الاحتلال على مصاغ ذهبي، وأموال نقدية، وشيكات، كما ألحقوا أضرارا جسيمة بمنزل المحامي خلال تفتيشه، تمثلت بخلع أبوابه وتحطيم أثاثه، إضافة لتفتيش "بركس" زراعي تعود ملكيته لأحد أشقاء المعتقل.

من جهة ثانية، شارك المئات من أبناء محافظة طوباس والأغوار الشمالية، بزراعة أشتال زيتون في أرض تم استرجاعها من قوات الاحتلال، بعد منع استمر سنوات، بحجة أنها مناطق تدريبات عسكرية. وجاءت هذه الفعالية بالشراكة بين محافظة طوباس والأغوار الشمالية، واتحاد لجان الاغاثة الزراعية، والفعاليات والقوى السياسية الفاعلة في المحافظة. وبتمويل من مشروع الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي الذي ينفذ بالتعاون مع جمعية التنمية الزراعية «الاغاثة الزراعية». وحاولت قوات الاحتلال منع المشاركين من زراعة الأشتال في الأراضي المستهدفة في خربة سمرة، ودفعت بتعزيزات عسكرية للموقع. كما حظرت على السيارات والشاحنات من دخول الأرض، وأجبرت المشاركين على نقل الأشتال مسافات طويلة.