فتح ميديا/ لبنان، تحت رعاية السفير اشرف دبور اقامت لجنة تنسيق العمل التنموييوماً مفتوحاً إحياءً لمناسبة يوم الأرضوذلك في مركز نادي مجدو والجليل الجمعة 23/3/2012.

حضر الافتتاح السفير اشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح"في بيروت سمير أبو عفش وأعضاء المنطقة، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عليفيصل، ومختار برج البراجنة عبد العزيز الحركة، وممثلو فصائل "م.ت.ف"وقوى التحالف الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية، ومؤسسات المجتمع المدني وحشد من أبناءمخيم برج البراجنة.

بدأ الاحتفال بكلمة للسفير اشرف دبور مشيداً بشهر آذار الذييحمل عبق فلسطين الأم والأرض ودلال المغربي الذي أعلنت دولة فلسطينية خاصة بها،مؤكدأ أن الشعب الفلسطيني لا زال متماسكاً بتراب فلسطين حتى تحرير كامل الأرضالفلسطينية من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس.

ثم كانت كلمة للمؤسسات ألقتها أم زاهر الهابط بدأتهابتوجيه التحية إلى سفارة دولة فلسطين التي رعت هذا الاحتفال وقدمت هدايا لأطفالالمخيم وأدخلت الفرحة إلى قلوبهم، كما كان الشهيد عرسان الهابط في مثل هذه الأيامالسباق دائماً لإحياء المناسبات وتكريم الأمهات والأطفال.

وأضافت، ما زال الفلسطيني مصراً ومصمماً على العودة ولم تثنهعشرات السنوات من اللجوء والبعد وظروف القهر والمعاناة ومحاولات التذويب والتوطينعن تعلقه بالأرض، فما زال يربي أبناءه وأحفاده على هذا الأمل يعلمهم أنهم أبناءتلك القرية أو المدينة من ارض فلسطين، ولا زال الكثير منهم يحتفظون بمفاتيح بيوتهمالقديمة وسندات ملكية الأرض، ولا تزال المخيمات نفسها تقسم إلى أجزاء حسب قرى ومدنأولئك الذين استقروا فيها كما أن مشاريع التهويد في فلسطين 48 لم تفلح مع شعبنا،وما زال يناضل ويثور ويقدم الشهداء رافضاً التهويد ومصادرة الأراضي وما حصل في 30آذار عام 1976 ما كان إلا دليلاً صارخاً على تعلق الفلسطيني بأرضه وتمسكه بحقه ولوكلفه ذلك الدم والروح.

ثم كانت كلمة لعائلة الشهيد ألقاها صلاح الهابط جاء فيها: فيالثلاثين من آذار عام 76 أُعلن الإضراب التاريخي للشعب الفلسطيني داخل أراضيفلسطين التاريخية وفي الأراضي المحتلة عام 1967، لم يأت الإضراب من فراغ وإنمادفاعاً عن الوجود العربي في فلسطين 1948، والتي سعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلىمحاصرتها وتذويبها تدريجياً، ولا زالت مستمرة بنهجها ليومنا هذا مما دفع أهلناآنذاك بعد نفاذ صبرهم إلى الإنتفاض كالمارد في انتفاضة تاريخية تستعيد كل عامذكراها في مثل هذا اليوم للتأكيد على الهوية الوطنية العربية وعلى حقنا في العودة إلىديارنا حسب قرار الأمم المتحدة 194.

وأضاف، "إن شهر آذار شهر المعلم الفلسطيني الذي القي علىعاتقه مهام عظيمة في تعليم وتربية طلابنا وطالباتنا على حب الوطن وترسيخ الذاكرةالفلسطينية كي لا تمحى مع موت الكبار".

وقام السفير اشرف بتقديم درع إلى عائلة الشهيد عرسان الهابطتقديراً ووفاءً للجهود التي بذلها في سبيل فلسطين، وقد تخلل اليوم المفتوح معرضاًوصوراً تراثية فلسطينية ومسابقات للأطفال ورقصات فلكلورية أحيتها فرقة أحلام لاجئوالفنان مصطفى زمزم وبعض المؤسسات.