فتح ميديا/ لبنان، في الذكرى الرابعة لغياب كمال مدحت ورفاقه،أحيت سفارة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة"فتح" ذكراهم بوضع أكاليل من الورد على أضرحتهم في المقبرة المركزيةالجمعة 23/3/2012.

شارك في المناسبة عضو المجلس الثوري السفير اشرفدبور، وأمين سر حركة "فتح" في لبنان عضو المجلس الثوري فتحي أبوالعردات، والقنصل محمود الاسدي، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبوعفش وأعضاء قيادة المنطقة، وممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة، وعضوالمكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيةمروان عبد العال، ومسؤول العلاقات السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، ومنسقعام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، ورئيس المجلس الإسلاميالفلسطيني في الشتات فضيلة الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت، وممثلو القوى السياسيةوالوطنية اللبنانية، وأعضاء قيادة الساحة والإقليم، وممثلو فصائل "م.ت.ف"وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية فيلبنان.

بعد قراءة سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء، القى كلمةعوائل الشهداء أبو علي ضاهر أكد فيها "أن الاستشهاد هو خيار شعبناالفلسطيني منذ الازل وسيستمر حتى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس، وطالب السفير دبورالعمل الدؤوب لكشف حقيقة هذه الجريمة البشعة".

وألقت زوجة الشهيد كمال مدحت كلمة جاء فيها: "إننارغم صعوبات فقدان الزوج والاب والصديق نحن نجهد لإظهار الحقيقة، لأن الحقيقة هيالعدالة والعدالة العادلة من شأنها ان تقتص من المجرمين مهما كان الثمن، والصمت عنهذه الجريمة يعتبر ضرباً من ضروب الاشتراك في الجريمة نفسها".

بدوره ابو العردات رحب بالمشاركين لمشاركتهمالعزاء بهؤلاء الابطال الذين اغتيلوا غدراً بعملية لم يستفد منها الا اسرائيلوعملائها.

مؤكداً "أن التحقيقات ما زالت جارية وانه ماضاع حق وراءه مطالب، وان القيادة الفلسطينية تولي هذه القضية جلّى اهتماماتها لكشفملابساتها والاقتصاص من المجرمين".

 معاهداً الشهداء المضي قدماً على نهجهم الذيقضوا من اجلة والاستمرار بالنضال حتى تحقيق الثوابت الوطنية.