فتح ميديا/ لبنان، نظم الإتحاد العام للمرأة الفلسطينيةـ فرع لبنان، مسيرة مركزية في مخيم عين الحلوة الخميس في 8/3/2012
شارك بها المئات من الفلسطينيات من عضوات الإتحادفي منطقتي صيدا وبيروت وممثلي مؤسسات المجتمع المدني وأهالي المخيم، يتقدمهم عضواتالإتحاد في الهيئة الإدارية، ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، اللجان الشعبيةالفلسطينية، كادرات فلسطينية، وتجمهر المشاركون أمام مقر الإتحاد وأستمعن للخطباء.وخلال تقديمها للخطباء عددت عضوة الهيئة الإدارية "أبتسام أبو سالم" الكثيرمن مناقبية الفلسطينيات وعطائهن في مختلف مجالات الحياة "الوطنية المجتمعية"،ورأت بها ركناَ أساسياَ يؤهلها لتكون شريكة لجانب المناضلين الفلسطينين بدرب الحريةوالإستقلال، ودافعاَ ضروريا لتعزيز الحضور النسوي الفلسطيني بمواقع صنع القرار"إستناداَ لإعتماد حصصاَ عادلة لتمثيل الفلسطينيات بهيئات منظمة التحرير القيادية،وفي الأحزاب والنقابات والإتحادات واللجان الشعبية"، وتحدث بإسم اللجان الشعبيةالفلسطينية مسؤولها في لبنان"أبو إياد شعلان" ورأى بأن "الشعب الذينساؤه بالصفوف الأمامية لتقديم المقاصد النضالية لايصيبه أي ضرر"، وخاطب الفلسطينياتبالقول"أنكن أمام الرجال في شتى الميادين، كما كانت منتهى الحوراني، دلال المغربي،هناء الشلبي، شادية أبو غزالة، سفيرة الثورة ليلى خالد، عنوان الأسر فاطمة البرناوي،تغريد البطمة، فدوى طوقان،والعالمية راشيل كـوري"، وألقى كلمة منظمة التحرير عضواللجنة المركزية للجبهةالشعبية لتحرير فلسطين"عبدالله الدنان" فشبه المرأة بالأرض، الأرض التي تنبتدائماَ الأزهار والحياة، ورأى بها مصدراَ للصمود والمقاومة، كما دعا القيادة الفلسطينيةلوضع حـد للإنقسام "إستناداَ لحوار وطني شامل تشارك به جميع الفصائل والفعالياتالمستقلة، وتخلص لبرنامج سياسي وطني أساسـه المقاومة والتحرير"، وتحدث بإسم الإتحادالعام للمرأة الفلسطينية عضوة المجلس الإداري للإتحاد القيادية بفرع لبنان "زهـرةربيـع"، فأكدت على أن السياسة العدوانية الإسرائيلية لن تفل من عزيمة وإرادة الفلسطينينبتمسكهم بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حقهم بالعودة والدولة والقدس، وأعتبرتهادافعاَ قوياَ لحاجة العملية الكفاحية لدور المرأة ومشاركتها الفعالة، وجدُ ضرورية لإنهاءحالة الإنقسام إستنادا للإتفاقيات ذات الشأن وآخرها "أتفاق الدوحة"، وبهذاالسياق "طالبت بإشراك المرأة بعمل لجان المصالحة"، ودعت الشرعية الدوليةلرفع الحصار الظالم عن قطاع غـزة، ونوهت لضرورة إستمرار الجهد المجتمعي لتجسيد إنضمامفلسطين إلى إتفاقية "إنهاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة" على جميع الصعد،ووضع الإجراءات الكفيلة بتنفيذ بنودها وضمان تطوير منظومة قوانين تكفل المساواة للفلسطينيات.
وتوجهت من النساء داعيتهن لتفعيل مشاركتهنبمواجهة الإحتلال وبكافة أشكال المقاومة الشعبية، كما وأشادت بصمود الأسيرة "هناءالشلبي" وكافة الأسرى مطالبة المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بالضغطعلى إسرائيل لإطلاق سراحهم، وتوقفت حيال وضع الفلسطينين في لبنان، فأكدت على ضرورةالعمل على دعم كفاحهم لنيل حقوقهم الإنسانية والإجتماعية وخاصة حقهم بالعمل والتملكوالإسراع بإعادة إعمار مخيم نهر البارد، وبما في ذلك الضغط على الأونروا لتحمل كافةمسؤولياتها الخدماتية تجاه فلسطيني المخيمات، وأنهت بالتأكيد على وقوف الفلسطينياتإلى جانب النساء العربيات في إنتفاضتهن من أجل التغيير الديمقراطي والحرية والعدالةالإجتماعية وضد قهر الأنظمة الفاسدة.
بعدها أنطلق المشاركين بمسيرة راجلةأخترقت شوارع المخيم وسارت بإتجاه مدافن الشهداء في مقبرة درب السيم، رفعت خلالها المشاركاتالأعلام الفسطينية ورايات الإتحاد وشعارات "وطنية حقوية مطلبية"، كماوهتفن ضد سياسة الصمت الدولي حيال الأسيرات والأسرى بالسجون الإسرائيليه، وسواها منالحقوق الوطنية الفلسطينية، وأختتمت المسيرة بقراءة الفاتحة على أضرحة الشهداء بمقبرةدرب السيم ووضع أكاليل الغار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها