سفارة فلسطين ترعى مؤتمـر تعـزيز الوعي الفلسطيني بأهمية حماية الفئات الأكثر ضعفاَ
07-02-2012
مشاهدة: 922
شارك بأعمال المؤتمر الذي استمر من العاشرة صباحا حتى الرابعة مساءاَ، العشرات من "المندوبين الأعضاء" من ممثلي وأعضاء الجمعيات الأهلية، والمجتمع المحلي، واللجان الشعبية ومتتبعي الشأن المجتمعي العام. كما وحضر الجلسة الافتتاحية كلا من القنصل الفلسطيني في لبنان محمود الأسـدي، ومدير خدمات الأونروا في مخيمات منطقة صيدا محمود السيد، وحشد من ممثلي "فصائل المنظمة، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ومسؤول اللجان الشعبية في لبنان أبو أياد شعلان. ترأس المؤتمر وأدار جلساته عبد رجا، يشاركه كلا من ماهر شبايطة، ودنيا خضر، وآمال الشهابي، وخالد الصالح.
تخلل الجلسة الافتتاحية عدة كلمات أولاها لقنصل فلسطين فثمن دور مؤسسات المجتمع المدني، وأشاد بالمساندة السويسرية خاصة لجهة افتتاح مكتب التوظيف في مخيمات الجنوب وانعقاد المؤتمر، كما وبشر بقرب إنجاز المصالحة الفلسطينية. وكانت كلمة منظمة جافا السويسرية ألقاها منسقها بالشرق الأوسط "آرمـن كولي" وكلمة وكالة التنمية السويسرية ألقتها بالنيابة سحر الأسدي، وكلمة المؤسسات الأهلية ألقاها الأستاذ أبو حسين مناع، ولفتت الكلمات لأهمية العمل المؤسساتي وقدرتها على تحسس معاناة وحاجات الأهالي بشرائحهم المختلفة، ومتطلباتهم الأساسية، كما ونبهت لضرورة التعاون وأهمية التنسيق فيما بينها وصولا حـد التوافق ورسـم سياسات إستراتيجية -تكاملية وفقا للدراسات والحاجات الملحوظة، وتمنت من جهة أخرى أن يوفق المؤتمر بالوقوف على إحتياجات الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع الفلسطيني، والخروج بتوصيات تُسهمْ بنشر وعي الحماية من خلال الوعي لهذه الفئات.
أنفضت الجلسة الإفتتاحية، وغادر الحضور من ممثلين وضيوف، وأنصرف "الأعضاء مندوبي المؤتمر" لمناقشة ملفات وقضايا المؤتمر، وعقدت لهذا الشأن ثلاثة جلسات إستعرض الحضور بأولاها ما ورد بدراسـة حول المصاعب التي يواجهها الأطفال، وذو الحاجات الخاصة، وقدم التوضيحات الضرورية بهذا السياق مسؤول ملف الإعاقات بجمعية المساعدات الشعبيه النروجية في لبنان الدكتور جمال صالح، وفي الثانية قامت الناشطة بالمجال النسوي دنيا خضر بتقديم الدراسـة الخاصة بقضية المرأة، وأشبعت مداخلات الحضور عليها بتوضيحات وبيانات من وحي المعاناة ووقائع الأحداث، ومكامن الخلل والمسؤوليات بأكثر من مستوى وصعيد، وفي الجلسة الثالثة قامت مسؤولة مركز الأمل للمسنين آمـال الشهابي بتقديم ورقة العمل الخاصة بوضع كبار السن.
هذا وخلصت المناقشات إلى تضمين الدراسات المقدمة التعديلات أدناه:
** استبدال كلمة النساء الأكثر ضعفا بـ "النساء الأكثر إستضعافا".
**َ الفلسطيني المحروم من حقوقه المدنية والإجتماعية، تصبح الفلسطيني المحروم من حقوقه المدنية والإجتماعية والثقافية.
** الاشارة للإنجازات السياسية التي حصلت عليها المرأة وتتزايد "27 عضو في المجلس الوطني، عضوة لجنة تنفيذية، 6 وزيرات، 12 رئيس بلدية، المشاركة في لجان الأحياء واللجان الشعبية ...
ومن أبـرز توصيات المؤتمر:
- التأكيـد على ضرورة التشبيك بين المؤسسات العاملة في مجال الأطفال أسـوة بمؤسسات الإعاقـة.
- التشبيك بين كافة مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية.
- رسم سياسة إستراتيجية لعمل مؤسسات المجتمع المدني الأهلي الفلسطينية.
- دعـوة الأونروا لتوظيف أخصائي عمل مجتمعي في مجال" الأطفال الطلاب" بكل مدرسـة.
- توفير ملاعب لهـو وترفيه آمنـة تمكن الأطفال من تفريغ طاقاتهم.
- التنسيق بين "المدرسـة الأهل والمؤسسات" العاملة في مجال الأطفال والمرأة من أجل بيئة آمنة وسليمة للطفل.
- عقد ورش عمل وندوات صحية في التربية الحديثة.
- عقـد ندوات وورش عمل توعوية صحية إجتماعية بمحاذير الزواج المبكر.
- معالجة قضايا "المرأة المعنفة" مجتمعيا في المراكز الأهلية النسوية ومركز الاستماع، واللجان الشعبية، والكفاح المسلح.
- إنشاء أندية.
- تكثيف الأنشطة الجماعية.
- تحفيز وتشجيع الطلاب باتجاه التخصصات ذات صلة "علاج نفسي، "نفس تربوي" إنشغالي، نطق، علاج فيزيائي ...
- تفعيل دور مجالس الأهل واللجان الشعبية.
- رفع مستوى التنسيق بين مؤسسات العون والمساعدة لتجنيب مرضى السرطان ذل السؤال.
هـذا وأختتم المؤتمر أعماله بتشكيل لجنة متابعة، وفي سـلم أولوياتها وضع الجهات المعنية بالشأن الفلسطيني والمخولـة بتوفير الخدمات له بنتائج المؤتمر استنادا لمسؤولياتها تجاههم.
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها