أعلنت عائلة الزاغة في نابلس  وفاة ابنها سامر الزاغة (41 عاما) جراء تدهور حالته الصحية في المستشفى الوطني مساء الأربعاء.

وكان الزاغة يعاني من مرض السمنه المفرطة ، ويعتبر  الرجل الأضخم في فلسطين، ولم يتمكن من الحصول على العلاج اللازم ، الأمر الذي عجزت المشافي المحلية عن التعامل معه، ما دفعه للبحث عن العلاج في المشافي الإسرائيلية. فقدمت الرئاسة له منحة للعلاج

عائلة الزاغة قالت إن "سامر تجاوز وزنة الـ 300 كغم  وأمضى أيامه الثلاثة الأخيرة في المستشفى الوطني الحكومي بمدينة نابلس قبل أن يوافيه الأجل، جراء صراعه مع الوزن الزائد والمرض وصعود المياه إلى رئتيه".

وكانت وطن للأنباء تحدثت لسامر قبل أسبوع من وفاته لتحديد موعد للقاء به ، حيث شكا من تأخير تحويلته الطبية إلى المشافي الإسرائيلية نتيجة الإجراءات وتخوف عائلته من إجراء عملية له ، التي كانت محددة بتاريخ الخامس عشر من الشهر الجاري.

وتشير العائلة إلى أنها تخوفت في السابق من إجراء عملية قص معدة لسامر نتيجة وضعه الصحي، كانت قدمتها الرئاسة الفلسطينية

وكانت آخر كلماته مع وطن للأنباء "أتمنى الموت حتى أتخلص من هذه المعاناة المزمنة ، وحالة الفقر التي وصلت اليها ، لقد تخلى عني الجميع وبدأت اخجل مما اصابني ، ولكن اتمنى من يساعد ابنائي".

وترك الزاغة خلفه  زوجة وأربعة أبناء تتراوح أعمارهم بين ( 9 و 15 (عاما .