أدان الدكتور حسن أحمد الناطق باسم الهيئة القيادية العليا وحركة فتح في قطاع غزة، التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد الشاب مصعب موسى الزعانين وإصابة ثلاثة آخرين بينهم فتاة وطفل في غارة إسرائيلية استهدفت مساء امس  مجموعة من المواطنين شمال قطاع غزة.

ووصف د. أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة ان القصف الإسرائيلي على بيت حانون بــ "الجريمة النكراء" واعتبره "تصعيداً خطيراً يهدف كيان الاحتلال من ورائه إجهاضَ الجهود الدولية للتوصل لاتفاق سلام من جهة، وجر المنطقة إلى دائرة العنف وإرهاب الدولة المُنظم الذي تمارسه ضد شعبنا وقيادته من جهة أخرى"

وأضاف د. أحمد أن هذا التصعيد الإسرائيلي: "يأتي في سياق الضغوطات التي تمارسها حكومة الكيان على القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن للقبول بالإملاءات والشروط الإسرائيلية الأمريكية".

ونعت حركة فتـــــــــــح في بيانها الشهيد البطل مصعب الزعانين الذين ارتقى جراء هذا العدوان الإرهابي، مشيرةً إلى أنه ثالث شهيد من عائلة الزعانين يرتقي منذ بداية العام الحالي، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وتقدمت حركة فتح في بيانها بأحر التعازي إلى أبناء شعبنا وإلى عائلة الزعانين المناضلة، سائلة الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمَ عائلته جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.

ودعا د. أحمد حركة حماس " للاستجابة الفورية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية؛ لتجسيد الوحدة الوطنية التي هي مصدر قوتنا؛ لمجابهة جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته ومقدساته".

وفي ختام بيانها طالبت حركة فتــــــــــح المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل لوقف هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير وما ترتكبه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من جرائم حرب بحق أبناء شعبنا .