التقى وفد من فصائل "م.ت.ف" الحزب التقدم الاشتراكي في مركزهم في صيدا، الذي ترأسه أمين سر فصائل "م.ت.ف" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وضم الوفد كل من ممثل عن الجبهة الديمقراطية أبو أيهاب، وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الله الدنان، وممثل جبهة النضال أبو جهاد حليحل، وممثل حزب الشعب عمر النداف، وممثل الجبهة العربية الفلسطينية أبو يوسف الشواف، وممثل جبهة التحرير الفلسطينية أبو سعيد اليوسف.

وكان في استقبالهم وكيل داخلية الجنوب احمد ضافر، وممثل مفوضية التعبئة والإعلام عدنان سليقا، وممثل مفوضية التربية سمير محمود، وممثل مفوضية المالية باسم الحسنية، ومعتمد صيدا جزين عبد الحليم شويكاني، ومدير فرع صيدا احمد الفليطي، ومسؤول العلاقات الفلسطينية الرفيق أحمد درويش.

وقد تباحث المجتمعون بمجمل الشؤون اللبنانية والفلسطينية عامة والوضع في صيدا وعين الحلوة بشكل خاص، حيث أكد وفد الفصائل على جذرية العلاقة التاريخية مع الحزب.

وأثنى الوفد على المواقف التي يتخذها الحزب ورئيسه عبر تاريخه النضالي لا سيما دفاعه الدائم عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقد توافق المجتمعون على ما يلي:

  1.  تحيد المخيمات عن الصراعات بالمنطقة وعدم الانجرار إلى الصراع داخل المخيمات أو مع محيطها خاصة في عين الحلوة.
  2. إدانة التفجيرات التي تستهدف كافه المناطق اللبنانية، وبراءة المخيمات منها، وعدم زجها إعلاميا بهذا الموضوع، وعدم التعاطي مع المخيمات بذهنيه أمنية.
  3. متابعة العمل من خلال قياده الحزب التقدمي الاشتراكي ووزرائه ونوابه على دعم الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني لاسيما حق العمل والتملك بعيداً عن وهم نظرية مؤامرة التوطين.
  4. التأكيد على حق العودة، ودعم خيار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
  5. العمل مع المعنيين على تخفيف الإجراءات الأمنية عن مداخل المخيمات لاسيما مخيم عين الحلوة بما لا يؤثر على الًوضع الأمني وحفظ الاستقرار.
  6.  ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية الشاملة بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني وقضيته الأساس تحرير فلسطين.

 إلى ذلك توافق المجتمعون على ضرورة استمرار اللقاءات بين الحزب والفصائل الفلسطينية لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني.

 وفي الختام أثنى الحزب على جهود قادة الفصائل الفلسطينية على معالجتهم الحكيمة للتوترات والاغتيالات التي حصلت مؤخراً، وعلى تعاونهم مع الدولة وأجهزتها.