لتعزيز التعاون والتنسيق ودرء الفتنة ونبذ الإرهاب الذي تحاول قوى الشر زج الفلسطينيين به، عقد يوم الأحد 23/2/2014 لقاءً جمع قيادة فصائل العمل الوطني الفلسطيني في المخيم وحركة "أمل"، وحزب الله، وأعضاء المجلس البلدي في مكتب اللجنة الشعبية لمخيم برج الشمالي، بحضور رئيس المجلس البلدي علي ذيب، ونائب رئيس البلدي برج الشمالي قاسم وهبي،  ومسؤول ملف المخيمات في حركة أمل صدر داوود، ومسؤول ملف المخيمات في حزب الله أبو وائل زلزلي، وممثل حزب الله في برج الشمالي حسن فقية وأبو عباس، وعضو المجلس البلدي محمد الجمعة، وأمين سر اللجان الشعبية في صور غازي الكيلاني، وأمين سر اللجنة الشعبية في مخيم برج الشمالي أبو جمعة، وممثل الجبهة الديمقراطية أبو إيهاب، وممثل حركة "فتح" أحمد خضر،  وممثل حركة "حماس" محمود طة، وممثل حركة الجهاد الإسلامي أبو عبيدة،  وممثل القيادة العامة أبو قاسم محمد،  وممثل عن حزب الشعب أبو حسن جمال،  وممثل اللجان الشعبية في  صور علي حبوس وأبو العبد راشدي، وممثل عن جبهة التحرير موسى رحمة.

بداية قدم أمين سر اللجنة الشعبية أبو جمعة للمجلس البلدي ولحركة أمل ولحزب الله الشكر للمبادرة الطيبة، وثمن جهود علي ذيب بالدعوة إلى اللقاء وأهميته في هذه المرحلة التي تتطلب تضافر الجهود والتنسيق الميداني وبناء شبكة اتصالات قوية بين برج الشمالي والمخيم.

بدورة، أكد رئيس المجلس البلدي  علي ذيب أنَّ المخيم هو الحي الشمالي لبلدة البرج الشمالي وفي مركب واحد  ولنا عدو واحد هو العدو الاسرائلي وهدفنا واحد عودتكم لفلسطين إلى الجهة الجنوبية من لبنان وبلدة برج الشمالي.

وأكد كلٌّ من حركة أمل وحزب الله على المبادئ التي أرساها الإمام موسى الصدر مع الشهيد ياسر عرفات ثابتة ولن تتبدل، وأن ما يحدث اليوم يهدف إلى استبدال العداء للعدو الصهيوني إلى نزاع وعداء داخلي، ونحن في قيادتي حركة أمل وحزب الله وأهلنا نعرف ونعي حجم الضغوط التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وعلى يقين عند  ارتكاب أي "فلسطيني" الخطأ ذلك بسبب غسل دماغه.

واجمعت الفصائل الفلسطينية  برائتها من كل فلسطيني  ينضولي تحت راية قوى الشر والارهاب التي تدفع بكل قدراتها لزج الفلسطينيين وحرفهم عن عدوهم الصهيوني، وعند ذكر انتحاري ارهابي فلسطيني يكون يوم غضب في مخيماتنا. وأنَّ قوى الشر تريد أن تحرف نضال شعبنا خدمة للمشروع الصهيوني.

وثمن حزب الله وحركة أمل موقف الفصائل الفلسطينية وأدائها على ألإستقرار والسلم الأهلي في لبنان.

وأكد المجتمعون على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية، باعتبارها تمثل جوهر الصراع العربي الإسرائيلي الصهيوني القائم، وبناء عليه يجب أن تبقى دائماً في مقدمة سلم الأولويات.

وجددت حركة أمل وحزب الله بدعم مسيرة نضال الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه من الإحتلال الإسرئيلي الصهيوني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق العودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً في العام 1948.

كما أكدت الفصائل الفلسطينية أن مخيمات شعبنا عامة ومخيم البرج الشمالي لم ولن تكون إلا عنصراً مدافعاً عن لبنان ومقاومته إلى جانب المقاومين في وجه المؤامرة التي تستهدف حرف بوصلة المقاومين.

وشدد المجتمعون على ضرورة الإستمرار بالتصدي لكل محاولات توظيف الموضوع الفلسطيني في مشاريع حرف البوصلة عن وجهتها الصحيحة نحو فلسطين ومواجهة العدو الإسرائيلي الصهيوني.

 وفي ختام اللقاء توافق حركة أمل وحزب الله وفصائل العمل الوطني الفلسطيني على ضرورة رفع مستوى التنسيق والتعاون والتكامل بين بلدة البرج الشمالي والمخيم لضمان فاعلية الاجراءات المتبعة للحماية والوقاية.