احتفل المجلس النرويجي للاجئين NRC بانجازه اعمار مشروع حي المهجرين (حي الشهيد كمال مدحت ) في صالة الفردوس في مخيم نهر البارد الاربعاء19-2-2014.

 وحضر الاحتفال كل من سفراء الاتحاد الأوروبي، وسفيرة النرويج، والسفير الفلسطيني اشرف دبور، ومسؤول لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني خلدون الشريف، ووفد من دار الأوقاف الإسلامية في لبنان، وممثل عن الاونروا، والفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية، وأهالي حي المهجرين.

بدايةً ألقت سفيرة الاتحاد الأوروبي انجلينا اخورست كلمة جاء فيها: "أخذ المشروع وقت طويل سبع سنوات ولكن أنجز، ولا يجب أن يكون مخيمات في لبنان، فنحن نؤيد وجود دوله فلسطينية وندعم محاوله حل واتفاق بين الفلسطينيين والاسرائليين والعيش بسلام والى حين الوصول إلى اتفاق يجب دعم الشعب الفلسطيني في لبنان وإلى إيجاد حلول من خلال المؤسسات".

وألقى سفير النرويج كلمة جاء فيها: "إننا مجتمعون هنا في هذه المناسبة السعيدة والتي هي انجاز اعمار حي المهجرين، ولقد أنجز هذا المشروع من خلال المجلس النرويجي، وإننا نتطلع إلى عائلات تجد مساكن تؤمن لهم الراحة والاستقرار، تحية إلى كل من ساهم في تحول الحلم إلى حقيقة".

وألقى السفير الفلسطيني اشرف دبور جاء فيها: "تمكنت 110 عائلات من الحصول على البيوت التي تحميهم من المطر. سبعة سنوات من الانتظار لاعمار حي المهجرين هذه العائلات التي هجرت عدة مرات مفترشين الأرض ولا غطاء لهم إلا السماء وحماية الله لهم، وهذا الانجاز تم بدعم من أصدقاء الشعب الفلسطيني".

 وأتمنى أن نحتفل نحن وإياكم بالعودة إلى فلسطين، لأننا جميعاً متمسكين بحق العودة إلى فلسطين، وأنا أنقل لكم تحيات الرئيس أبو مازن ونؤكد التزامنا وإياكم بالمشروع الوطني، ونتقدم بالتحية والتقدير لسيادته على المكرمة الرئاسية وهي 1500$ لكل عائلة جزء من ثمن الأثاث، وستقوم سفيرة النرويج بالعمل مع الاتحاد الأوروبي بتأمين دعم مالي للأهالي.

 كما هنأ لبنان بتشكل الحكومة الجديدة متمنياً لهذا البلد الشقيق الأمن والاستقرار والازدهار، وأن يكون للشعب الفلسطيني ممراً وليس مستقراً، وهنا نؤكد التزامنا الثابت بدعم السلم الأهلي والاستقرار في لبنان حيث أمننا من أمنهم، وفلسطين وطننا والقدس عاصمتنا والعودة هدفنا.

أما كلمة أهالي حي المهجرين ألقتها فاديا الحسن أكدت فيها اننا نستغرب ونتساءل ألا يحق لنا أن نحصل على أدني حقوقنا بعد كل هذه النكبات التي ألمت بنا كي نعيش حياة كريمة، ألا يحق لنا أن نحصل على تعويضات كالعائلات القاطنة في المخيم بعد أن تم تهجيرنا، فالحرب التي حصلت لم تفرق بين أحد وقد طالت جميع العائلات الفلسطينية في مخيم نهر البارد.

 لذلك نطالبكم بتقديم بدل هبة أثاث لجميع العائلات، واستكمال تبليط المطابخ، ووضع دفاعات للشبابيك، كما نطالب الاونروا التعاطي الايجابي في تقديم خدمتها واحتسابه جزء من مخيم نهر البارد وليس الجوار.

وألقت مسؤولة المجلس النرويجي في لبنان  كلمة جاء فيها: "اليوم نحتفل بانجاز  عظيم ومهم هو اعمار حي المهجرين بدعم من الاتحاد الأوروبي والمجلس النرويجي، ورحبت بكل من بذل جهد من أجل هذا المشروع، وشكرت الدولة اللبنانية والاتحاد الأوروبي والسفارة الفلسطينية الذين عملوا على انجاز هذا المشروع، وكما شكرت الأونروا ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني ودار الأوقاف والمهندسين واللجنة الشعبية".