تواصل قوات الاحتلال، اليوم الإثنين 2024/12/16، حملة اقتحامات واسعة طالت العديد من الشبان في المدن والقرى الفلسطينية، واعتداءات على المنشآت الزراعية.

ففي سلفيت، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على الشارع المؤدي إلى القرى الغربية للمحافظة، قرب بلدة قراوة بني حسان، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل بلدة كفل حارس شمال المحافظة.

واقتحمت قرية ياسوف -شرق المحافظة قبل أن تغلق البوابة الحديدية المقامة عند مدخلها، كما نظمت حاجزًا عسكريًا عند مدخل بلدة دير بلوط- غرب المحافظة.

وأحرق المستعمرون، غرفة زراعية في منطقة الرأس في المدينة لمواطنًا من المنطقة.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، المعصرة واستولت على "مدحلة" وصهريج مياه أثناء تعبيد طريق داخلي، يقع ضمن المخطط الهيكلي للقرية.

وأغلقت مدخل قرية المنشية بالسواتر الترابية، بعد أن فتحته قبل ثلاثة أيام، ويعتبر الطريق الوحيد لقرى الريف الجنوبي للوصول إلى مركز المدينة ومخارجها.

واعتقلت شابًا من بلدة زعترة -شرق المدينة، بعد اقتحام منزل عائلته، واقتحمت منزلاً من حرملة شرق المحافظة.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال، عدة قرى وبلدات شمال غرب المحافظة، وهي: كفر عين، دير غسانة، النبي صالح، قراوة بني زيد، وبلدة بيت ريما، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.

واعتقلت شابًا من مخيم الجلزون- شمال المدينة، بعد أن داهمت منزل ذويه في المخيم وفتشته وعبثت بمحتوياته.

وهاجم الاحتلال طلبة مدارس الخضر عند منطقة "التل" في البلدة القديمة، أثناء عودتهم إلى منازلهم بعد انتهاء الدوام المدرسي، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات، ولاحقوا الطلبة في أحياء البلدة القديمة ومنطقة السهل وعلى الشارع الرئيس الموصل إلى منطقة البوابة، واستولت على عدد من حقائب الطلبة وفتشتها، فيما حاولت اعتقال أحد الأطفال.

وصعدت في الآونة الأخيرة من هجمتها على الطلبة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، في محاولة لعرقلة المسيرة التعليمية.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، شابًا من بلدة يعبد -جنوب المدينة، بعد اقتحام البلدة ومداهمة منزله، فيما اندلعت مواجهات في البلدة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي الخليل، أغلقت قوات الاحتلال، طريقًا في البلدة القديمة من المدينة بالأسلاك الشائكة عند مدخل "العين الحمرا" الذي يعتبر الطريق الوحيد لسكان حارتي السلايمة والجعبري، وكذلك للحرم الإبراهيمي الشريف، وبإغلاق هذا الطريق، فإنه يحكم فصل أحياء البلدة القديمة عن بعضها.

واعتقلت ثلاثة مواطنين واحتجزت العشرات، خلال اقتحامها قرى وبلدات في المحافظة، كما اقتحمت بلدة بيت عوا -غرب المدينة، وداهمت عددًا من منازل المواطنين وفتشتها، وتعمدت الحاق الأضرار بمحتوياتها.

واحتجزت لساعات ما يزيد على "50" مواطنًا من كبار السن، واخضعتهم للتحقيق الميداني، وهددتهم قبل الافراج عنهم.

وهدمت بالجرافات منزلًا قيد الإنشاء في البلدة لمواطنًا، حيث تبلغ مساحته ما يزيد عن "400" متر مربع.

واقتحمت منذ الصباح البلدة، ترافقها عدد من الجرافات، وأغلقت مدخلها، ومنعت تنقل المواطنين وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام، وهدمت ما يزيد على "40" محلاً ومنشأة تجارية هناك، تعود ملكيتها لعدد من المواطنين، وذلك بعد أن أجبرتهم على إخلائها بالقوة.

وتشكل هذه المنشآت عن مصدر دخل أساسي فهي عبارة عن سلسلة من المتاجر والحوانيت، إن لم يكن الوحيد، لعدد كبير من الأسر.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا، بعد أن داهمت منزله، وفتشته في حي القرعان في المدينة.

واستولت على "47" دونمًا من الأراضي المستهدفة التي تقع بين المدينة وقرية حبلة جنوبًا، ويهدف الاحتلال إلى توسعة الشارع الاستعماري الذي يخدم مستعمرة "الفي منشه"، الجاثمة على أراضي قرى حبلة، وادي الرشا، راس عطية، الضبعة، وراس طيرة جنوب المدينة.

واستولت سلطات الاحتلال، في تشرين الثاني المنصرم على "177" دونمًا من أراضي المواطنين في سلفيت ونابلس من خلال أمرين عسكريين، الأول: أمر للاستملاك، استهدف أراضي محافظة سلفيت بـ "166" دونمًا، في حين استهدف الأمر الثاني أراضي محافظة نابلس من خلال إعلان أنها أراضي دولة واستهدف "10" دونمات من أراضي قرية بورين.

وفي طوباس، اعتدت مجموعة من المستعمرين على شابًا من سكان خلة مكحول، وداهموا مساكنهم وحاولوا سرقة مواشيهم، وأثناء تصدي لهم اعتدى المستعمرون على الأهالي، وأصابوا شابًا في رأسه.

 كما وداهم مساكن شقيق الشاب في مكحول، واحتجزوه لعدة ساعات قبل أن يفرج عنه في وقت سابق.

ويذكر أن جيش الاحتلال والمستعمرين وبعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نفذوا "16663" اعتداء، طالت أراضي وممتلكات وحيوانات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على شعبنا في قطاع غزة وفي كل أماكن الوجود الفلسطيني من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.
 
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين بعد مداهمة منازلهم في بلدة بلعا -شرق المدينة.

وهدمت جرافات الاحتلال الدفيئات الزراعية المقامة على المزارعين، حيث يملك كل منهم"15" دونمًا في المنطقة، كما ومنع الاحتلال الاقتراب من المكان تحت تهديد السلاح، وأجبروهم على مغادرته بالقوة.

وسلّم عشرات المزارعين من عتيل ودير الغصون إخطارات في شهر أيلول الماضي بوقف بناء البيوت البلاستيكية، وترخيص القائم منها، وتحديدًا في المنطقة التي تقع في حوض رقم "8654"، والمزروعة بالخضراوات، وتعود لما يقارب 30 مزارعًا.

وتبعد أراضي المزارعين عن جدار الفصل والتوسع العنصري مسافة "275" مترًا.

ولم يمنح الاحتلال المتسع من الوقت لإجراءات الاعتراض، أو حتى تقديم تراخيص للدفيئات الزراعية، إذ يتعمد التضييق على المزارعين، بهدف إجبارهم على ترك أرضهم، بحجة عدم الترخيص، وتنفيذ مخططاته في إقامة منطقة عازلة.  


وفي أريحا، اقتحمت قوات الاحتلال، محلات للصرافة، وداهمت منزل عائلة في شارع عمان في المدينة، واقتادت أربعة مواطنين من العائلة من منزلهم إلى محل "دعنا للصرافة" وسط المدينة وفتشت المحل، واستولت على مبلغ مالي كبير دون اعتقالات.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من قرية سالم- شرق المدينة، وداهمت محلًا للصرافة في المدينة.

واقتحمت عدة آليات عسكرية القرية فجرًا، واعتقلت شابين، عقب مداهمة منزل ذويهما، وتخريب محتوياتهما، وداهمت محلًا للصرافة قرب دوار زواتا، وعاثت بمحتوياته خرابًا.

وسلّمت ثلاث إخطارات بوقف البناء في محلين تجاريين وعمارة سكنية، بحجة عدم الترخيص.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا بعد اقتحام منزله في بلدة العيزرية شرق المدينة، واعتدت على أفراد عائلته بالضرب وتحطيم أثاث المنزل.

واقتحمت حي بطن الهوى في بلدة سلوان، وداهمت منزلًا في حي البستان في البلدة.

وهدمت منزلًا لمواطنًا مقدسيًا في حي البستان في البلدة، وقامت بإغلاق مداخلها واعتلاء أسطح البيوت المجاورة للبيت خلال تنفيذها أعمال الهدم.

واقتحمت مخازن تعود لمواطنًا في حي البستان في البلدة، لإكمال عملية هدم مخازن فيها، رغم إجبارهُ على هدمها سابقاً.

واستكملت جرافات الاحتلال هدم منزلًا لعائلة في حي البستان أيضاً، بعد إجبارهم على هدمه أمس.

ونفذت عمليات هدم في حي البستان في البلدة، طالت ثمانية منازل، والتي كانت قائمة منذ أعوام 1993-2000، ويعيش فيها "15" فردًا.

وأصدرت البلدية قرارات بهدم المنازل والمنشآت في حي البستان، ورفضت المخططات الهيكلية المقدمة من السكان، لإقامة ما تسمى "حديقة الملك"، التي تهدف إلى تهجير السكان الأصليين.

وهدمت مخزنًا وموقفًا لعائلة السبت الماضي، وتفاجأت هذه العائلة اليوم باقتحام الجرافات، وتجريف المكان، وهدم الأعمدة.

وفي عناتا -شمال شرق المدينة، هدمت جرافات الاحتلال ستة منازل، تقع في تجمع بدوي يضم 8 منازل لعدد من العائلات، التي تقطنها منذ أكثر من "10" سنوات.