بحث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، أمس الجمعة، مع قائد القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" الجنرال مايكل كوريلا، آخر الأحداث العملياتية والسيناريوهات المحتملة على الجبهة الشمالية، وذلك في ظل التصعيد الإسرائيلي في سورية عقب سقوط النظام.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن هليفي عقد مع الجنرال الأميركي الذي وصل إلى إسرائيل يوم الأربعاء الماضي، جلسة مشتركة لتقييم الأوضاع ركزت على القضايا الأمنية الإستراتيجية كجزء من الرد على التهديدات في الشرق الأوسط، مع التركيز على الجبهة الشمالية.

وذكر البيان أن الزيارة شهدت مناقشات إستراتيجية بين الطرفين، حول آخر الأحداث العملياتية والسيناريوهات المحتملة على الجبهة الشمالية، مع التركيز على تعزيز الاستعداد المشترك لمواجهة أي تطور قد يطرأ.

واعتبر الجيش الإسرائيلي أن هذا الاجتماع يعد بمثابة تعزيز آخر للعلاقة الإستراتيجية الوثيقة بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأميركي، وهي العلاقة التي تنعسك بميزة عملياتية في الشرق الأوسط من خلال الالتزام بتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وفي وقت سابق اليوم، نفذت إسرائيل سلسلة ضربات جوية جديدة استهدفت مواقع عسكرية في دمشق وريفها، والضربات استهدفت معهدًا علميًا، ومعملًا لسكب المعادن في برزة، ومطارًا عسكريًا في الناصرية شمال دمشق، إضافة إلى مستودعات صواريخ وأنفاق في القلمون.

ويُعتقد أن هذه التحركات تهدف لتدمير ما تبقى من قدرات عسكرية سورية يمكن استخدامها مستقبلاً، وسط تحذيرات من استغلال إسرائيل للوضع لتعزيز احتلالها للمنطقة العازلة في الجولان السوري.