نفذت قوات الاحتلال، اليوم السبت 2024/12/14، حملة اقتحامات، لمدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتداءات بالضرب واعتقالات، ونصب للحواجز العسكرية وعمليات تفتيش.

ففي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال اليوم، بلدة تقوع، وداهمت منزلاً في مراح رباح، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

ونصبت حاجزًا عسكريًا على مدخل قرية واد فوكين -غرب بيت لحم، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم، ما تسبب بعرقلة حركتهم.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مواطن من ضاحية اكتابا، وآخرمن ضاحية ذنابة.

وفي نابلس، اقتحمت عددًا من آليات الاحتلال ترافقها جرافة، مخيم بلاطة وسط إطلاق نار كثيف، وانتشار واسع للقناصة على أسطح المنازل، وداهمت عدة منازل في عدد من حارات المخيم دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وهاجم مستعمرين منزلاً في المنطقة الشرقية من بورين، واستهدفوه بالحجارة، إلا أن الأهالي تصدوا لهم، وصعد المستعمرين في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم بحق المواطنين في مختلف المناطق في الضفة، والتي يتخللها مهاجمة المنازل والمركبات وإطلاق الرصاص.

وفي طوباس، استولى مستعمرون اليوم، على نحو "25" رأس بقر قرب قرية تياسير -شرق طوباس، واقتادوا القطيع إلى البؤرة الاستعمارية في منطقة "الحمة" بالأغوار الشمالية.

وبالتزامن مع اندلاع العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023، تصاعدت حدة الاعتداءات التي ينفذها المستعمرون ضد المواطنين، التي تنوعت ما بين الاعتداءات على ممتلكاتهم، والاستيلاء على مواشيهم، ومنعهم من الرعي.

وشددت من إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير- شرق طوباس، أمام حركة المواطنين في كلا الاتجاهين، ما تسبب بأزمة مرورية.

ويشهد الحاجز منذ أكثر من عام تشديدات عسكرية، وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين، إذ يفصل الحاجز مدينة طوباس عن الأغوار الشمالية، وهو منفذ أساسي للمواطنين في تنقلاتهم، ونقل بضائعهم إلى الأسواق.

اعتقلت شابًا من مخيم الفارعة -جنوب طوباس، أثناء مروره عبر حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالية.

أما في الخليل، اقتحمت قوات  فجر اليوم، مدينة الخليل وجامعتي الخليل، وبوليتكنيك فلسطين، وعلقت يافطات تحذيرية للطلبة.

وفي أريحا، اقتحمت مجموعة من المستعمرين التجمع البدوي في المعرجات، بحماية قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي، وأرهبت المواطنين.

وأدت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين، على التجمعات البدوية خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى تهجير خمسة تجمعات تتكون من 18 عائلة يبلغ عدد أفرادها 118 مواطنا، ليضافوا إلى 24 تجمعا تتكون من 266 عائلة يبلغ عدد أفرادها 1517 مواطنا، تم تهجيرهم قسرا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وشددت من إجراءاتها العسكرية عبر حواجزها العسكرية المقامة عند مداخل أريحا الرئيسية، وأوقفت مركبات المواطنين ودققت في بطاقات راكبيها، خاصة الخارجين من المدينة.

وفي رام الله، اندلعت مواجهات مساء اليوم  بين المواطنين وقوات الاحتلال في قرية المغير -شمال شرق رام الله، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي في الكتف، نقل على أثرها للمستشفى، ووصفت إصابته بالمتوسطة.

واقتحمت بلدة ترمسعيا -شمال شرق رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.

وفي جنين، أصيب طفل، مساء اليوم، برصاص قوات الاحتلال في قرية الجملة -شمال جنين.