بمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد القائد عيسى أحمد الصالح، أقامت حركة "فتح" شعبة المية ومية حفلاً تأبينياً في قاعة الشهيد فيصل الحسيني السبت 15/2/2014، شارك فيه أمين سر إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وأعضاء قيادة الإقليم، وقائد حركة "فتح" في مخيم المية ومية العقيد فتحي زيدان، وقيادة منطقة صيدا تقدمهم أمين سر حركة فتح في صيدا العميد ماهر شبايطة، والاتحادات واللجان الشعبية، والأمن الوطني، وكواد وضباط شعبة المية ومية، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والقوى الوطنية والإسلامية.

بدايةً ألقى الحاج رفعت شناعة كلمة حركة "فتح" نوه فيها بمناقبية الشهيد وتاريخه النضالي الذي عبر فيها عن مسلكية وأخلاقية أبناء مدرسة الفتح، حيث أن الشهيد عيسى الصالح كان مثالاً للأخلاق والالتزام بحركة "فتح"، التحق بهذه الحركة شبلاً وبقي على العهد والقسم حتى استشهاده.

 كما تطرق إلى الوحدة الوطنية والفلسطينية والتي هي الأساس لصناعة النصر والتي تشكل قوة للموقف الفلسطيني الذي ما زال يتمسك بالثوابت الوطنية، وأنَّ لا حل إلا بعودة اللاجئين الفلسطينيين والقدس عاصمة فلسطين بحدودها ومياهها ومعابرها والمعترف بها وفق القانون والشرعية الدولية. ومستدركاً بأن الرفض الإسرائيلي يدفع بنا باتجاه المؤسسات الدولية لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيد المقاومة الشعبية، وأنَّ الرئيس أبو مازن رفض كل القرارات والضغوطات والأملائات الأمريكية والإسرائيلية والتي تتمثل بالاعتراف بيهودية دولة إسرائيل لطمس حق العودة.

 كما أكد على أنَّ الرئيس يرفض بقاء أي صهيوني على أرض دولة فلسطين لأنها أرض مقدسة.

 ثم كانت موعظة دينية للشيخ علي يوسف، وكلمة ال الشهيد ألقاها أبو حسن حداد بالنيابة عن العائلة وشكر فيها كل من شارك في تأبين الشهيد الرائد عيسى الصالح وخص بالشكر حركة "فتح" عامة وشعبة المية ومية خاصة.